(١٣١٣) النّامي كلّ
جسم يزداد في أقطاره بما يخالطه من الأجسام الّتي تستحيل إلى حقيقته ، زيادة
مناسبة ، أعني شيئا فشيئا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٩) ما يزيد ، كالشّجر
ويدخل فيه البهائم والهوامّ. (الكلّيّات / ١٣٣)
النّبات ،
النّمو.
(١٣١٤) النّبات هو
كلّ ما نبت من الأرض. فذلك يجمع النّجم والشّجر. (الرّياض / ١٤٥)
التّركيب
العنصريّ الطّبيعيّ المزاجيّ إن تحقّق فيه مبدأ التّغذية والتّنمية بدون مبدأ
الحسّ والحركة الإراديّة ، فهو النّبات. (اصول المعارف / ١٤٠)
(الجسم) المركّب
إن لم يكن له النّموّ فهو الجماد ، وإلّا فإن لم يكن له الحسّ ، فهو النّبات. (الكلّيّات
/ ١٣٠) النّامي.
(١٣١٥) النّبوّة
منّة من منن الله يمنّ بها على ما (من) يشاء من عباده. (إثبات النبوءات / ١٧٢)
هي الأخبار
الواردة عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر. وإنّما الواسطة ملك من
الملائكة. وهو جبرئيل. (الرّسائل العشر / ١٠٣)
لا معنى لها
إلّا الخبر عن الله تعالى بأنّه أرسل رسولا. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤٢٨)
فيض يفيض من
الله عزوجل بوساطة العقل الفعّال على القوّة النّاطقة أوّلا ، ثمّ
على القوّة المتخيّلة بعد ذلك. (دلالة الحائرين / ٤٠٤)
موهبة من الله
تعالى ، ونعمة منه على عبده. (غاية المرام في علم الكلام / ٣١٧)
|
|
عبارة عن
السّفارة بينه (الله تعالى) وبين عبده ، وتبليغ أحكامه إليه ، والقيام بخدمة
متعلّقة لمصلحة العبد. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٨٩)
هو كون الإنسان
مبعوثا من الحقّ إلى الخلق. (شرح المقاصد ٢ / ١٧٣ ، شرح تجريد العقائد / ٣٥٧)
الرّسالة ، الوحي.
(١٣١٦) النّبيّ رفيع
المنزلة عند الله تعالى المحتمل رسالته بلا واسطة آدميّ. (الحدود والحقائق
للمرتضى / ١٧٨) الفرق بينهما (الرّسول والنبيّ) على ثلاثة أقاويل : أحدها أنّ
الرّسول هو الّذي تنزل عليه الملائكة بالوحي والنّبيّ هو الّذي يوحى إليه في
نومه.
الثّاني أنّ
الرّسول هو المبعوث إلى أمّة. والنّبيّ هو المحدّث الّذي لا يبعث إلى أمّة (قاله
قطرب).
الثالث أنّ الرّسول
هو المبتدىء بوضع الشرائع والأحكام. والنّبيّ هو الّذي يحفظ شريعة غيره. (الجاحظ).
(أعلام النّبوّة للماورديّ / ٣٤)
في العرف هو
المؤدّي عن الله تعالى بلا واسطة من البشر. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد /
١٥١)
عبارة عمّن أدّى
عن الله تعالى بلا وساطة من البشر إذا كان منهم. (تمهيد الاصول / ٣١٢)
البشر المرسل من
قبل الله إلى الخلق.
والرّسول أعمّ
من النّبيّ ، لأنّه يشمل البشر والملك. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٢)
هو الّذي يكون
كاملا ومكمّلا. (أصول الدّين للرّازيّ / ١٠٧)
النّبيّ إنسان
مبعوث من الله تعالى إلى عباده ، ليكمّلهم بأن يعرّفهم ما يحتاجون إليه في طاعته
، وفي الاحتراز عن معصيته. (تلخيص المحصّل / ٤٥٥)
إنسان مبعوث من
الله تعالى إلى عباده. (قواعد
|