بها عن قوم تأمن النّفس من مواطأتهم على الكذب ، كالحكم بوجود النّبيّ. ـ صلىاللهعليهوآله ـ. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٠٠) هي ما يحصل الجزم فيها عن سماع الخبر من جماعة يستحيل العقل تواطؤهم على الكذب ولا يشترط عدد مخصوص ويشترط فيه استواء الطّرفين ، والواسطة ، واستناده إلى محسوس ، وعدم سبق شبهة تخالف مقتضاه. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٤) هي القضايا الّتي يحكم بها العقل بواسطة كثرة شهادة المخبرين بوقوع أمر ممكن مستندا إلى المشاهدة بحيث يحكم بامتناع تواطؤهم على الكذب. (شوارق الإلهام ٢ / ١٦٣) اگر حصول علم محتاج به سماع از جماعتى باشد كه از كثرت ، عقل تجويز كذبشان نكند متواترات نامند (١). (گوهر مراد / ٢٩) الأخبار ، التّواتر. (١١١٥) المتواطىء الكلّيّ المتواطىء. (١١١٦) المتولّد الفعل المتولّد. (١١١٧) المثلان ما سدّ أحدهما مسدّ الآخر وناب منابه ، وساوقه من جميع الوجوه. (الإنصاف / ١٥٠) اللّذان تكون ذات أحدهما كذات الآخر. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٢) |
|
ما سدّ أحدهما مسدّ صاحبه وناب منابه في جميع ما يجوز عليه من الأحكام والصّفات. (المعتمد في أصول الدّين / ٣٥) ما سدّ أحدهما مسدّ صاحبه وقام مقامه فيما يرجع إلى ذاتهما. (الرّسائل العشر / ٨١) الموجودان المستويان في جملة الأوصاف النّفسيّة فيما يجب منها وما يجوز. (الشّامل في أصول الدّين ١ / ٥٨) كلّ شيئين سدّ أحدهما مسدّ الآخر فيما يجب ويجوز من الصّفات. كلّ موجودين مستويين فيما يجوز من صفات الإثبات. هما الموجودان اللّذان يجب لأحدهما ما يجب للثّاني ، ويجوز له ما يجوز للثّاني ، ويمتنع عليه ما يمتنع على الثّاني. كلّ شيئين استويا في جميع صفات النّفس ، فهما مثلان. (المصدر ١ / ١٦٩) هما المستويان في صفة النّفس. (الجبائيّ). هما المجتمعان في أخصّ الأوصاف. (ابن الإخشيد). هما المجتمعان في صفة من صفة الإثبات إذا لم يكن أحدهما بالثّاني. (النّجار). كلّ مشتركين في الحدوث فهما مثلان. (المصدر ١ / ١٧٠) أن يجوز على أحدهما من الأوصاف ما يجوز على الآخر. قيل : ما يسدّ أحدهما مسدّ الآخر. (البداية في اصول الدّين / ٣٢) ما ينوب أحدهما مناب الآخر فيما يرجع إلى ذاتيهما. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٠) كلّ أمرين يشير العقل إليهما ، فإمّا أن يكون المتصوّر من أحدهما هو المتصوّر من الآخر أو لا يكون. والأوّل هو المثل. (تلخيص المحصّل / ٨٨) |
__________________
(١) ـ لو كان حصول العلم محتاجا إلى السّماع من جماعة كثيرة لا يجوّز العقل كذبهم من هذه الحيثيّة ، تسمّى تلك الأخبار متواترات.