إنّ صور الألفاظ إن نسبت الى اللّافظ سمّيت كلاما ، واللّافظ متكلّما. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٥٢١) الكلام. (١١١٠) المتلاقيان المختلفان إمّا أن يمكن اجتماعهما في محلّ واحد باعتبار واحد ، فهما المتلاقيان ، لتلاقيهما في المحلّ ، كالسّواد والحركة. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٣٥) كلّ اثنين إمّا أن يتساويا في تمام الماهيّة ، أو يختلفا. والأوّل المثلان ، ويقال : المتساويان ، كزيد وعمرو ، والثّاني إمّا أن يمكن اجتماعهما في موضع واحد أولا. والأوّل المتلاقيان ، كالسّواد والحركة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٥) المتساويان ، المختلفان. (١١١١) المتماثلان كلّ معقولين حصلا في الذّهن إمّا أن يكون المفهوم من أحدهما بتمامه هو المفهوم من الآخر بتمامه ، بحيث يكون كلّ منهما سادّا مسدّ الآخر في المعقوليّة أولا ، فإن كان الأوّل ، فهما المتماثلان .... (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٣٤) الاثنان إذا كانا متشاركين في تمام الماهيّة فهما متماثلان. (شرح تجريد العقائد / ١٠٤) المثلان ، المختلفان. (١١١٢) المتميّز هو الموصوف بصفة لأجلها امتاز عن الآخر. (اصول الدّين للرّازيّ / ٣١) هو الّذي ثبت له التّميّز والتّعيّن الّذي هو مفهوم ثبوتيّ. وثبوته للشّيء فرع ثبوت ذلك الشّيء في نفسه. (شرح المواقف / ٣٥) التّشخّص ، التّعيّن ، التّميّز. |
|
(١١١٣) المتناهي وغير المتناهي كلّ عدد يفرض فهو متناه. كلّ قابل للقلّة والكثرة فهو متناه. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٦ ، كشف الفوائد / ٣٠) ما يكون آحاده موجودة دفعة ، وله ترتيب فهو متناه ، ومستحيل أن يكون غير متناه ، وأمّا ما لا يكون آحاده موجودة دفعة أو لا يكون له ترتيب ، فيجوز أن يكون غير متناه. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٧ ، كشف الفوائد / ٣١) كلّ عدد يفرض ، قلّ أو كثر فهو متناه. كلّ عدد يفرض ، فهو قابل للزّيادة والنّقصان. فهو متناه. (كشف الفوائد / ٣٠) (١١١٤) المتواترات (المتواتر) هو الّذي يستحيل التّواطؤ على وضعه وهو موجب للعلم الضّروريّ بصّحة مخبره. (اصول الدّين للبغداديّ / ١٢) خبر قوم بلغوا في الكثرة إلى حدّ حصل العلم بقولهم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٣) أن يبلغ كثرة الشّهادات إلى حيث يحصل اليقين. (لباب الاشارات / ١٩٦) هي قضايا تحكم بها النّفس لتوارد أخبار المخبرين عليها بحيث يزول معه الشّكّ بعدم الاتّفاق بين المخبرين والتّواطؤ على الكذب. (كشف المراد / ١٧٦) هي قضايا يحكم بها العقل لكثرة ورود الأخبار بها. بحيث تأمن النّفس المواطأة والكذب. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٧) هي قضايا يحكم بها العقل بواسطة كثرة شهادة المخبرين بأمر ممكن مستند إلى المشاهدة ، كثرة يمتنع تواطؤهم على الكذب. (شرح المقاصد ١ / ٢٥ ، شرح تجريد العقائد / ٢٥٣) هي قضايا يحكم بها العقل لكثرة ورود الأخبار |