والكذب وغير المحتمل لهما ، من الأمر والنّهي والاستفهام والتّعجّب والنّداء. (ومعنى آخر عند المعتزلة والأشاعرة) سمّوه الكلام النّفسانيّ غير مؤلّف من الحروف والأصوات يدلّ هذا الكلام (المنتظم من الحروف المسموعة) عليه. (كشف المراد / ١٧٠) الخبر ، الكلام. (١٠١١) الكلام النّفسيّ واللّفظيّ حديث النّفس ، هو العلم بنظم الألفاظ والعبارات وتأليف المعاني المفهومة المعلومة على وجه مخصوص. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١١٧) الكلام هو كلام النّفس تحقيقا ، ولكنّ الألفاظ لدلالتها عليه أيضا تسمّى كلاما. (المصدر / ١٢٨) هو القول القائم بالنّفس الّذي تدلّ عليه العبارات ، وما يصطلح عليه من الإشارات. (لباب العقول / ٢٥٦) هو الفكر الّذي يدور في الخلد ، وتدلّ عليه العبارات ، تارة ، وما يصطلح عليه من الإشارات ، اخرى. (تلخيص المحصّل / ١٧٠) عبارة عن مدلول الكلام اللّفظيّ. المعنى الحاصل في النّفس. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٨٧) كلّ ما يحصل في النّفس من حيث يدلّ عليه بعبارة أو كتابة أو إشارة فهو كلام النّفس ، سواء كان علما أو إرادة أو طلبا أو إخبارا ، أو استخبارا ، أو غير ذلك. (شرح المقاصد ٢ / ٢٥٣) الكلام عندنا (الأشاعرة) مقول على قسمين : الأوّل الكلام الحسّيّ وهو إيجاد الحروف والأصوات الدّالّة على المعاني. والثّاني : هو المعنى الّذي تعبّر عنه بتلك الحروف والأصوات. (إرشاد الطّالبين الى نهج |
|
المسترشدين / ٢١١) هو المعنى القائم بالنّفس الّذي هو مدلول الكلام اللّفظيّ. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٥) هو المعنى القائم بذات الله تعالى في الأزل. (إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ١ / ٢٢١) معنى قائم بذاته يعبّر عنه بالعبارات المختلفة ، يسمّى كلاما نفسيّا. (مفتاح الباب / ١٢١) الكلام ، الكلام الحقيقيّ. (١٠١٢) الكلّ هو المركّب من عدّة امور. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٩٩) اسم لجملة تركّبت من أجزاء محصورة. (الكلّيّات / ٩٠) الجزء ، المركّب. (١٠١٣) الكلّيّ الموجود إن لم يمنع نفس تصوّره من الشّركة فيه فهو كلّيّ. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٦) المفهوم إن لم يمنع نفس تصوّره عن وقوع الشّركة فيه فهو الكلّيّ. (شرح تجريد العقائد / ٧٨) اگر مطابقه او (مفهوم) با شيء واحد بعينه باشد بحيثيّتي كه عقل تجويز مطابقه او با غير آن شيء نكند آن مفهوم را جزئى خوانند چون مفهوم زيد واگر مطابقه او با اسباب كثيرة باشد آن مفهوم را كلّى وآن كثيرين را افراد وى خوانند چون مفهوم انسان نسبت به زيد وعمرو وبكر (١). (گوهر مراد / ٣٢) |
__________________
(١) ـ إذا كان المفهوم من الشّيء مطابقا لنفس الشّيء فقط بحيث لا يمكن للعقل تجويز مطابقة المفهوم مع غير ذاك الشّيء فيسمّى ذاك المفهوم جزئيّا ، وإذا كان المفهوم مطابقا لأسباب كثيرة اخرى ، فالمفهوم حينئذ يسمّى كلّيّا ويسمّى هؤلاء الكثيرون أفراد المفهوم ، مثل مفهوم الإنسان بالنّسبة إلى زيد وعمرو وبكر.