للبزدويّ / ١٤٧) تحديد كلّ مخلوق بحدّه الّذي يوجد من حسن وقبح ، ونفع وضرّ ، وما يحويه من ظرف الزّمان والمكان ، وما يلزمه من ثواب أو عقاب. (البداية في اصول الدّين / ٧٨) المشترك بين الخلق والتّقدير (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٨) القضاء عبارة عن وجود جميع الموجودات في العالم العقليّ مجتمعة ومجملة على سبيل الإبداع. والقدر عبارة عن وجودها في موادّها الخارجيّة ، أو بعد حصول شرائطها متّصلة واحدا بعد واحد. (الألفين / ٣٢٩) يطلق القدر على الخلق والبيان. (كشف المراد / ٢٤٦) عبارة عن وجودها (الموجودات) في مواردها الخارجيّة مفصّلة واحدا بعد واحد. (شرح المقاصد ٢ / ١٤٢) عبارة عن خروجها (الموجودات) إلى الوجود العيني بأسبابها على الوجه الّذي تقرّر في القضاء. (شرح المواقف / ٥٢٩) إنّ القضاء عبارة عن وجود جميع الموجودات في العالم العقلّي مجتمعة ومجملة على سبيل الإبداع. والقدر عبارة عن وجودها في مواردها الخارجيّة بعد حصول شرائطها مفصّلة واحدا بعد واحد. إنّ القضاء هو الحكم الواحد الّذي ترتّب عليه سائر التّفاصيل والمعلول الاول كذلك. وأمّا القدر فهو سائر المعلولات الصّادرة عنه طولا وعرضا ، لأنّها بالنّسبة إلى المعلول الأوّل تجري مجرى تفصيل الجملة ، وهو القدر. (گوهر مراد / ٢٣١) القدر هو توجيه الأسباب الكّلّية بحركاتها |
|
المقدّرة المحسوبة إلى مسبّباتها المعدودة المحدودة بقدر معلوم ، لا يزيد ولا ينقص. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٨٤) حصول صور جميع الموجودات في اللّوح المحفوظ الّذي تسميّه الحكماء بالنّفس الكلّيّة. هو تفصيل هذا الحكم بتعيين الأسباب وتخصيص إيجاد الأعيان بأوقات وأزمان بحسب قابليّاتها واستعداداتها المقتضية للوقوع منها ، وتعليق كلّ حال من أحوالها بزمان معيّن وسبب مخصوص. (الكلّيّات / ٢٥٨) التّقدير ، الخلق ، القضاء ، القدريّ. (٩١٢) القدرة هي ملكة لا تستطيع الاختراع والإحداث ، وإنّما تستطيع الفعل ، إمّا مباشرا وإمّا متولّدا. (في التّوحيد / ٥٩٧) اسم جامع لكلّ ما لا يصحّ الفعل دونه ، كالحياة والعلم وصحّة الجارحة. (اصول الدّين للبغداديّ / ٤٣) هي التّمكّن من التّصرّف. (المعتمد في اصول الدّين / ١٣٦) في وضع اللّسان عبارة عن الصّفة الّتي بها يتهيّأ الفعل للفاعل ، وبها يقع الفعل. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٨١) ما يحصل بها المقدور عند تحقّق الإرادة وقبول المحلّ. (المصدر / ٩١) معنى توجب كون الذّات قادرا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٨) صفتى باشد واو متعلّق باشد بمقدور (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٠٠) ما يتأتّى به الإيجاد على تقدير تهيئة ، من غير استحالة ذلك على نحو ما في التّميّز والتّخصيص بالإرادة. (غاية المرام في علم |
__________________
(١) ـ هي الصّفة المتعلّقة بالمقدور.