الفعل الّذي يتضرّر به. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٦٣) ما يقابل الحسن. (المصدر / ١٦٥) ما ورد الشّرع بذمّ فاعله. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٣٧٠) ما للعالم أن لا يفعله. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٨) الحسن قد يطلق ويراد به اعتدال الخلق وتركيب الأجسام على هيئة مخصوصة في العادة. ويطلق القبيح والمراد به ضدّ ذلك في الخلق. يطلق الحسن على ما تميل إليه النّفوس من اللّذّات. ويطلق القبيح على ضدّ ذلك. يطلق الحسن على كلّ ما لفاعله أن يفعله. والقبيح ضدّ ذلك. (لباب العقول / ٣٠٣) يطلق الحسن على كلّ ما وافق غرض الفاعل. والقبيح ضدّ ذلك. كلّ فعل لنا الذّمّ شرعا على فاعله به. (المصدر / ٣٠٤) كون الفعل بحيث يستحقّ فاعله الذّمّ. (تلخيص المحصّل / ٣٤٢) أن يوصف الفعل الغير الملائم ، أو الشّيء الغير الملائم ، بالقبح. أن يوصف الفعل النّاقص أو الشّيء النّاقص بالقبح. (المصدر / ٤٥٢ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٥) ما يستحقّ الفاعل بسببه ذمّا أو عقابا. (تلخيص المحصّل / ٤٥٢) آن فعل را گويند كه منافر عقل بود ، وفاعل آن اگر در آن اختيار دارد مستحقّ مذمّت باشد (١). (معتقد الإماميّة / ٢٣) هو ما لفعله مدخل في استحقاق الذّمّ. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٠٥) |
|
الحسن والقبيح يطلقان على معان ثلاثة : الأوّل : كون الفعل أو الشّيء ملائما يسمّى الحسن ، وكونه منافيا يسمّى القبيح ، كاللّذة والألم. الثّاني : كون الشّيء أو الفعل على صفة كمال يسمّى الحسن ، كالعلم ، وكونه على صفة نقصان يسمّى القبيح ، كالجهل. الثّالث : كون الفعل بحيث لا يستحقّ فاعله ذمّا أو عقابا بسببه يسمّى الحسن ، كالمباحات ، وكونه بحيث يستحقّ فاعله ذمّا أو عقابا بسببه يسمّى القبيح. (كشف الفوائد / ٦٥) ما علّق الشّارع العقاب بفعله. (الأشاعرة). كلّ ما نهى عنه الشّارع. (المصدر / ٦٦) الحسن ما لا يتعلّق بفعله ذمّ ، والقبيح بخلافه. (كشف المراد / ٢٣٥) هو ما يكون متعلّق الذّمّ في العاجل والعقاب في الآجل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١٩) ما نهي عنه شرعا نهي تحريم ، أو تنزيه. (شرح المواقف / ٥٢٩) فعل يستحقّ الذّمّ فاعله المتمكّن منه ومن العلم بحاله. إنّه فعل هو على صفة تؤثّر في استحقاق الذّمّ. ما فيه مفسدة. ما تعلّق به الذّمّ في العاجل والعقاب في الآجل. ما ليس للمتمكّن منه ومن العلم بحاله ، أن يفعله. (المصدر / ٥٣٠) الفعل إن حكم (العقل) بأن ليس لنا أن نفعله فهو القبيح. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣) كونه صفة نقص. المنافي للطّبع. ما يستحقّ عليه الذّمّ في العاجل والعقاب في |
__________________
(١) ـ هو كلّ فعل منافر للعقل ، وفاعله إن كان مختارا يستحقّ عليه الذّمّ.