هما (الحسن والقبح) إمّا صفة الكمال وصفة النّقص ، كما يقال : العلم حسن والجهل قبيح ، أو ملاءمة الغرض ومنافرته. وقد يعبّر عنهما بالمصلحة والمفسدة .... (الكلّيّات / ١٥٣) الحسن ، القبيح. (٩٠٥) القبح الشّرعيّ والعقلّي الحسن العقلّي ما لا يستحقّ فاعل الفعل الموصوف به الذّمّ ، والقبح العقليّ ما يستحقّ به الذّمّ. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٦ ، كشف الفوائد / ٦٦) من الأشياء ما يعلم بضرورة العقل حسنه أو قبحه ، كحسن الصّدق النّافع وقبح الكذب الضّارّ. ومنها ما يعلم حسنه وقبحه عقلا بالنّظر إلى الاستدلال ، كحسن الصّدق الضّارّ وقبح الكذب النّافع. ومنها ما لا يستقلّ العقل به. فيحتاج إلى الشّرع ليكشف عنه ، كحسن الشّرائع وقبح تركها. والأوّلان حسنهما وقبحهما عقليّ ، والأخير شرعيّ ، بمعنى أنّه كاشف. (كشف الفوائد / ٦٦) الحسن ، القبح ، القبيح الشّرعيّ والعقليّ. (٩٠٦) القبح العقليّ القبح الشّرعيّ والعقليّ. (٩٠٧) القبيح جعل ما يذمّ منها (الامور) قبيحا .... (التّوحيد للماتريدي / ٢٢١) ما وافق النّهي من الفعل. (الإنصاف / ٧٤) ما قبّحه الشّرع وحرّمه ومنع منه. (المصدر / ٧٦) هو ما إذا فعله القادر عليه استحقّ الذّمّ على بعض الوجوه. (شرح الاصول الخمسة / ٤١) ما له مدخل في استحقاق الذّمّ به .... فإمّا أن يكون ذلك بالفعل فهو القبيح. (المحيط بالتّكليف / ٢٣٣) |
|
من حقّه أن يستحقّ بفعله الذّمّ. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٦ / ٩) هو الّذي ليس لفاعله أن يفعله. (المصدر ٦ / ٢٧) [ما] فاعله يستحقّ به الذّمّ إذا أمكنه التّحرّز منه ، وأنّه ليس له أن يفعله. (المصدر ٦ / ٥٢) هو ما يقع على وجه يقتضي في فاعله قبل أن يفعله أنّه ليس له فعله إذا علم حاله. وعند فعله يستحقّ الذّمّ إذا لم يكن يمنع (١). (المصدر ١٧ / ٢٤٧) القبيح في العقل هو الضّرر الّذي ليس فيه نفع ولا هو مستحقّ. (اصول الدّين للبغداديّ / ٢٦) ما لفعله مدخل في استحقاق الذّمّ. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٠) هو ما يستحقّ به الذّمّ. (تقريب المعارف / ٥٨) ما حظر للفاعل أن يفعله ، أو يلحقه فيه ذمّ وعتب. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨١) هو كلّ فعل إذا وقع من عالم بقبحه أو متمكّن من العلم بقبحه ، استحقّ عليه الذّمّ على بعض الوجوه. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٤٨) كلّ فعل يستحقّ فاعله ـ إذا كان عالما بقبحه ، أو متمكّنا من العلم بقبحه ـ الذّمّ على بعض الوجوه. (تمهيد الاصول / ٣) كلّ فعل استحقّ فاعله الذّمّ إذا كان عالما به أو متمكّنا من العلم به ولم يكن ملجأ إلى فعله. هو ماله مدخل في استحقاق الذّمّ عليه على بعض الوجوه. (المصدر / ٩٨) هو ما يستحقّ الذّمّ بفعله ، ويسمّى في الشّرع محظورا أو ممنوعا. ما يستحقّ الذّمّ بفعل على بعض الوجوه احترازا ممّا يقع محبطا. (القائل بالإحباط). (الرّسائل العشر / ٨٦) |
__________________
(١) ـ كذا في المصدر.