الجوهر إمّا حالّ فهو الصّورة ، وهو الجوهر المقوّم لما يحلّ فيه. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧) الممكن الموجود إمّا أن يكون قائما بالموضوع أولا ، والأوّل العرض. والمراد بالموضوع هو المقوّم لما يحلّ فيه. والثّاني إمّا أن يكون له دخل في التّحيز أولا ، والثّاني المجرّد ، وهو إمّا أن يكون بحيث تتوقّف كمالاته على التّعلّق بالمادّيّات أولا. والأوّل النّفس والثّاني العقل. والأوّل من القسم الثّاني إمّا ان يكون محلّا وهو المقوّم بما يحلّ فيه وهو المادّة والهيولى ، أو حالا ، أعني المقوّم لما يحلّ فيه وهو الصّورة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلامية / ٣٢) الجوهر إن كان مقارنا للمادّة ، فإمّا أن يكون حالّا في جوهر آخر وهو الصّورة ... (شرح تجريد العقائد / ١٣٦) الجوهر إمّا مفارق عن الوضع في ذاته وفعله وهو العقل ، أو مفارق في ذاته دون فعله وهو النّفس ، أو مقارن للوضع ، فإمّا أن يكون محلّا لجوهر آخر وهو المادّة ، أو يكون حالّا في جوهر آخر وهو الصّورة. (شوارق الإلهام ٢ / ٣) الحالّ الّذي يتبدّل هويّة المحلّ المتقوّم بتبدّله. (المصدر ٢ / ٢١١) چيزى باشد كه بعينه آن شيء نباشد امّا موافق آن شيء باشد (١). (گوهر مراد / ٢٦) موجود قائم به غير بر دو گونه است يكى : آن كه آن غير مستغنى از او باشد كه اگر او ازين غير زايل شود وچيزى به جاى او نيايد آن غير زايل نشود ، چون بياض نسبت به جسم ، واين قسم است كه عرض نام اوست. دوّم : آن كه غير مستغنى از او نباشد بالمعنى المذكور واين قسم |
|
را صورت خوانند (٢). (گوهر مراد / ٣٨) هي الّتي يلزم منها وجود الشّيء. فمعها يكون الشّيء بالفعل ، كصورة السّرير. (اصول المعارف / ٥٧) في الاصطلاح عبارة عن كلّ أمر زائد على الذّات يفهم في ضمن فهمه الذّات ، ثبوتيّا كان أو سلبيّا. الجسم مركّب من حالّ ومحلّ ، والحالّ هو الصّورة ، والمحلّ هو الهيولى. (الكلّيّات / ١٣٠) جوهر بسيط لا وجود لمحلّه دونه ، فهي عرض على طريقة المتكلّمين ، وجوهر على طريقة الفلاسفة. (المصدر / ٢٠٧) ما يكون وجود الشّيء معه بالفعل البتّة. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٣٩) الحالّ ، الجسم ، العلّة الصّوريّة ، العلّة المادّيّة ، المحلّ ، الهيولى. (٦٧٤) الصّورة العرضيّة هي ما يلحقها (المادّة) من الأعراض اللّازمة أو المفارقة. (كشف المراد / ٩٧) العرض ، الصّورة. (٦٧٥) الصّورة المعدنيّة (من القوى) هي ما اتّصف بصورة حافظة لبسائطه عن التّفرّق ، جامعة لمتضادّات مفرداته من غير أن يكون مبدا لشيء آخر. (كشف المراد / ١٢٣) النّفس النّباتيّة. (٦٧٦) الصّورة النّوعيّة هي الإدراك العقليّ ، لا الشّكل والتّخطيط. (دلالة الحائرين / ٢٧) |
__________________
(١) ـ هي الّتي لا تكون عين ذلك الشّيء إلّا أنّها توافقه.
(٢) ـ الموجود القائم بالغير على قسمين : أحدهما ما يستغني عنه الغير ، بحيث إن زال عن الغير ، لا يتغيّر ذلك الغير ، كالبياض إلى الجسم ، وهذا هو العرض.
والثّاني ما لا يستغني عنه الغير بالمعنى المتقدّم. وهذا هو الصّورة.