هو الوسط الحقّ
بين الأطراف ، ولا عرض له. (المصدر ٢ / ٩٧١)
الصّراط ،
الصّراط الباطن.
(٦٤٦) الصّراط
المعوجّ هي طريق أهل الضّلال. (علم اليقين في اصول الدّين ٢ / ٩٦٧)
الصّراط
المستقيم.
(٦٤٧) الصّرفة فإمّا
أن يكون القرآن من فعله تعالى على سبيل التّصديق له فيكون هو العلم المعجز ، أو
يكون تعالى صرف القوم عن معارضته فيكون الصّرف هو العلم الدّالّ على النّبوّة. (جمل
العلم والعمل / ١٣ ، رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٩)
هي أنّ الله
تعالى سلب العرب العلوم الّتي كانت تتأتّى منهم بها الفصاحة الّتي هي مثل القرآن
متى راموا المعارضة ، ولو لم يسلبوها لكان ذلك ممكنا. (السّيد المرتضى والنّظّام).
(تمهيد الاصول / ٣٣٤)
الصّرفة بمعنى
أنّ الله تعالى صرف العرب عن معارضة القرآن ، بأن سلبهم العلوم الّتي كانوا
يتمكّنون بها عن معارضة القرآن ، (السّيد المرتضى). (نهج المسترشدين في اصول
الدّين / ٥٩ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٣٠٨)
الصّرفة بمعنى
أنّ الله تعالى صرف العرب ومنعهم المعارضة. (النّظّام والمرتضى). (كشف المراد /
٢٨١)
هي أنّ الله
تعالى صرف همم المتّحدين عن معارضته (القرآن) مع قدرتهم عليها. وذلك ، إمّا بسلب
قدرتهم ، أو بسلب دواعيهم ، أو بسبب العلوم الّتي لا بدّ منها في الإتيان بمثل
القرآن. (شرح المقاصد ٢ / ١٨٤)
الصّرفة بمعنى
أنّ الله تعالى صرفهم عن معارضته
|
|
(القرآن) إمّا
بسلب القدرة ، أو الدّاعية ، أو العلم الّذي يحصل به المكنة. (اللّوامع الإلهيّة
في المباحث الكلاميّة / ٢٢٠)
هو نفي العلوم
بأضدادها ، أو قطع إيجادها في حال تعاطي المعارضة الّتي لو لا انتفاؤها لصحّت
منهم المعارضة. (تقريب المعارف / ١٠٧)
التّحدّي ، المعارضة
، المعجز.
(٦٤٨) الصّغيرة
والكبيرة أمر إضافيّ فإذا اضيف ما ينقص عقابه إلى ما يزيد عقابه ، يسمّى الأوّل
صغيرا والثّاني كبيرا. وقيل : كلّ معصية لصاحبها ثواب ما أعظم [من] عقابها . (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٥)
ما استغفر منه
فهو صغيرة. (قاله البعض). والحقّ فيه ، (أي في بيان الكبائر والصّغائر) أنّ
الصّغيرة والكبيرة إسمان إضافيّان لا يعرفان بذاتيهما كما في الحسنات ، فكلّ
معصية إن أضيفت إلى ما فوقها فهي صغيرة. (البداية في اصول الدّين / ٨٤)
الذّنوب كلّها
كبائر نظرا إلى اشتراكها في المخالفة ، وإنّما سمّي بعضها صغائر بالنّسبة إلى ما
فوقها ، كالقبلة ، فإنّها صغيرة بالنّسبة إلى الزّنا وكبيرة بالنسبة إلى النظر (قوم
من أصحاب الإماميّة).
الكبيرة
والصّغيرة يقالان بالإطلاق وبالإضافة ، أمّا الأوّل ، فالصّغيرة ما ينقص عقابه
عن ثواب فاعله في كلّ وقت. والكبيرة ما يزيد عقابه عن ثواب فاعله في كلّ وقت.
وأمّا الثّاني ، فبالإضافة إلى معصية وطاعة. فالصّغيرة ما ينقص عقابه عن ثواب
تلك الطّاعة ، أو عقاب تلك المعصية في كلّ وقت ... (المعتزلة). (اللّوامع
|