فيها لخبر واحد من أفناء النّاس. فانّه يجد في إحدى الحالتين مزيّة وحالا لا يجدهما في الحالة الأخرى ، تلك المزيّة هي الّتي عبّرنا عنها بسكون النّفس. (شرح الاصول الخمسة / ٤٦) هو ما يجده الإنسان من نفسه ، عند العلم بالمشاهدات وأنّه لا يضطرب عليه ولا يشكّ فيه. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٩٣) التّفرقة الّتي يجدها الإنسان من نفسه بين أن يعتقد كون زيد في الدّار مشاهدة ، وبين أن يعتقد كونه فيها بخبر واحد من أفناء النّاس. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤) ونعني بسكون النّفس أنّه متى شكّك فيما يعتقده ، لا يشكّ ، ويمكنه دفع ما يورد عليه من الشّبهة. (الرّسائل العشر / ٧٤) هو قوّة للنّفس تعسر حركتها عند الخصومات ، وفي الحروب الّتي يذبّ بها عن الحرايم أو عن الشّريعة لشدّتها. (الألفين / ١٦١) آن ثباتى باشد كه ملكه شود نفس را در خصوص خصومتها وحربهائى كه در محافظت دين وعرض رو نمايد (١). (گوهر مراد / ٤٨٩) اليقين. (٦٠٧) السّماع السّماع لفظة محتملة لا يتّحد معناها ، ولا ينفرد مقتضاها. فقد يراد الإدراك. وقد يراد بها الفهم والإحاطة. وقد يراد بها الطّاعة والانقياد. وقد يراد بها الإجابة. (الإرشاد / ١٣٣) إذا وصل أثر ذلك التّموّج (الهواء) إلى سطح الصّماخ ، أحسّت القوّة السّامعة بذلك الأثر. فذلك الإحساس هو السّماع. (الأربعين في اصول الدّين / ١٦٩) |
|
قد يطلق ويراد به الإدراك ، كما في الإدراك بحاسّة الأذن. وقد يطلق ويراد به الانقياد والطّاعة. وقد يطلق بمعنى الفهم والإحاطة. (غاية المرام في علم الكلام / ١١٠) إن تعلّق العلم بكونه (ما يخلقه الله) كلاما من زيادة الكشف بكونه كلاما ، لا من جهة كونه موجودا. سمّي ذلك سماعا. (المصدر / ١٦٩) هو يحصل بتموّج الهواء الصّادر عن قلع أو قرع إلى أن يصل ذلك النّموّج إلى سطح الصّماخ. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٠) هو يحصل بتموّج الهواء الصّادر عن قلع أو قرع عنيف ، بحيث ينقلب الهواء ، فيدفع بعضه بعضا إلى أن يصل إلى القوّة السّامعة الّتي في الصّماخ. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٧) هو قوّة قائمة بالصّماخ تدرك الصّوت. وهو يحصل بتموّج الهواء الصّادر عن قرع أو قلع فيحدث صوت يصل إلى سطح الصّماخ. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٩) السّمع ، قوّة السّمع. (٦٠٨) السّمع هو إدراك المسموع. إنّ السّمع إنّما هو علم بالسّمع. (الكعبيّ). (اصول الدّين للبغداديّ / ٤٤) أمّا السّمع بمعنى الإدراك فمشهور لاخفاء به. وأمّا السّمع بمعنى الفهم والعلم فشائع مذكور غير منكور. (الإرشاد / ١٣٣) اتّصال الصّوت بالاذن. (اصول الدّين للبزدويّ / ٣٢) ما يدرك به الأصوات ، وما يدرك به الكلام. (المصدر / ٨٥) أن يصحّ أن يدرك الأصوات إذا وجدت. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤) (٦٠٩) السّنّة الّتي يؤخذ عنها أحكام |
__________________
(١) ـ هو ملكة وقوّة للنّفس عند الخصومات الحروب الواقعة ذبّا عن الشّريعة والحرايم.