الشّريعة ، فهي المنقولة عن النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ إمّا بتواتر يوجب العلم الضّروريّ ، كنقل أعداد الرّكعات ، وإمّا بخبر مستفيض يوقع العلم المكتسب. (أصول الدّين للبغداديّ / ١٧) فعل داوم عليه الرّسول ـ صلىاللهعليهوآله ـ من النّوافل وأكّد الأمر على غيره بالدّوام عليه. وقيل : كلّ فعل داوم عليه الرّسول ـ عليهالسلام ـ ولم يثبت أنّه مخصوص. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٣) كلّ فعل أدام الرّسول عليه (١). (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤) سنّت ، ترك أن منافر عقل نيست اگر بر فعل آن مستحقّ مدح است (٢). (معتقد الإماميّة / ٢٣) السّنّة طريق النّبيّ ـ عليهالسلام ـ. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٧) البدعة. (٦١٠) السّهو أن لا يعلم ما جرت العادة بأن يصحّ أن يعلمه باضطرار. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٣) خطأ من غفلة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤) عدم ملكة العلم. قد فرّق الأوائل بينه وبين النّسيان ، فقالوا : إنّ |
|
السّهو زوال الصّورة عن المدرك خاصّة ، دون الحافظ. (كشف المراد / ١٨١) السّهو هو زوال الصّورة المعقولة عن الجوهر العاقل وارتسامها في الحافظ لها. (المصدر / ٤٦) السّهو زوال الصّورة عن المدركة ، وإن كان موجودا في الحافظة. (الحكماء). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٨) الحقّ أنّ السّهو عدم ملكة العلم. (المصدر / ٩٧) ذهب أبو عليّ الجبّائيّ إلى أنّ السّهو معنى يضادّ العلم. (المصدر / ٩٧) عدم ملكة العلم. زوال الصّورة عن المدركة خاصّة ، دون الحافظة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٦) هو زوال الصّورة عنها (النّفس) بحيث يتمكّن من ملاحظتها من غير تجشّم إدراك جديد ، لكونها محفوظة في خزانتها. (شرح تجريد العقائد / ٢٦٠) هو زوال الصّورة العلميّة عن النّفس مع بقائها في الحافظة. حالة متوسّطة بين الإدراك والنّسيان. وفيها زوال الصّورة من وجه ، وبقاؤها من وجه آخر. (شوارق الإلهام ٢ / ١٦٩) الإدراك ، الذّهول ، النّسيان.
|
__________________
(١) ـ في المصدر هكذا : عليه ذلك [على ذلك].
(٢) ـ هي كلّ ما تركه غير منافر للعقل إن كان يستحق على فعله المدح.