هو المؤلّف من المظنونات والمقبولات الّتي ليست بمشهورة. القياس الموصل إلى التّصديق إمّا أن يوقع ظنّا وهو الخطابة ... (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٠) القياس ، الشّعر. (٥٠٨) الخفّة الحركة المستوية المتضادّة منقسمة إلى العلوّ والسّفل. وكان ما يتحرّك من الأجرام بتلك الحركة علوّا هو الخفيف. (إثبات النبوءات / ١٣) الثّقل هي كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم أو الى صوب المركز في أكثر المسافة بينه وبين المحيط من غير أن يبلغه. والخفّة هي بالعكس. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٥) الاعتماد بالنسبة إلى العلوّ خفة وإلى السّفل ثقل. إنّ في الجسم كيفيّة واحدة تسمّى بالنّسبة إلى السّفل ثقلا وإلى العلوّ خفّة. (المصدر ١ / ٢٠٦) الثّقل كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم إن كان مطلقا. والخفّة بالعكس. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢) الثّقل ، الاعتماد ، الحركة. (٥٠٩) الخفّة المضافة (الإضافيّ) الخفيف بالإضافة يقال بمعنيين : أحدهما الّذي في طباعه أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط ، حركة إلى المحيط ، وقد يعرض له أن يتحرّك عن المحيط ، ولا يتضادّ هاتان الحركتان. والثّاني : الّذي إذا قيس إلى النّار نفسها كانت |
|
النّار سابقة له إلى المحيط. فهو عند المحيط ثقيل وخفيف بالإضافة. (كشف المراد / ١٦١) كيفيّة تقتضي حركة الجسم في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط حركة إلى المركز لكنّه لا تبلغ المحيط ، كما للهواء. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٦) يقالان (الثّقل والخفّة) باعتبارين : أحدهما : كيفيّة يقتضي بها الجسم أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط ، حركة إلى المحيط لكنّه لا يبلغ المحيط. الثّاني : كيفيّة تقتضي حركة الجسم بحيث إذا قيس إلى النّار ، كانت النّار سابقة إلى المحيط. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢) الخفّة ، الخفّة الحقيقيّة. (٥١٠) الخفّة المطلقة (الحقيقيّ) هي كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى فوق بحيث يطفو على العناصر ، وينطبق سطحه على سطح الفلك إن لم يعقه عائق. (كشف المراد / ١٦١) كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق سطحه على سطح القعر فلك القمر (١) ، كما للنّار. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٦) كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق سطحه على سطح مقعّر الفلك ويطفو فوق العناصر. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢) الخفّة ، الخفّة المضافة. (٥١١) الخلافة النّيابة عن رسول الله في أداء وظائف الدّين وإقامة حدوده ، من غير متابعة سلطان الهوى والتّوسّل بذلك إلى جلب الملاذّ الدّنياويّة والأغراض التّخييليّة. (شرح العقائد |
__________________
(١) ـ كذا في المصدر.