هو أن يكون الشّيء حاصلا في الشّيء ومختصا به بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر ، تحقيقا أو تقديرا ، وهو أعمّ من القيام. (الكلّيّات / ١٤٨) الحالّ ، المحلّ. (٤٧١) الحماقة (الحمق) الحمق هو تصوّر الشّيء بغير صورته. (الأقوال الذّهبيّة / ١٠٨) الحماقة صدور الفعل عن الإنسان بلا تقدير ولا فكرة. (الحدود والفروق / ٤٠) الحمق قلّة العقل ونقصانه ، أو فساد فيه وكساد. وفي اصطلاح الأطبّاء هو نقصان في الفكر في الأشياء العمليّة الّتي تتعلّق بحسن التّدبير في المنزل والمدينة وجودة المعاش ومخالطة النّاس والمعاملة معهم. وفي العلوم النّظريّة (أيضا). فإنّ ضعف الفكر فيهما لا يسمّى حمقا ، بل بلادة ، ويرادفه الرّعونة. وفي قانون الشّيخ الرّئيس : الرّعونة والحمق آفة بحسب النّقصان أو البطلان. (محيط المحيط / ١٩٤) (٤٧٢) الحمد مدح المنعم على نعمة. وقيل : الثّناء عليه بفعل الحسن نعمة كان أولا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٩) هو الشّكر بعينه. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٨ ، تمهيد الاصول للطّوسي / ٢٥٠) هو الوصف بالجميل على جهة التّعظيم والتّبجيل. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩) هو نقيض الذّم ، كالمدح وهو الثّناء الحسن (لغة). الوصف بالجميل على الجميل لقصد التّبجيل (عرفا). (شوارق الإلهام ١ / ١١) هو ذكر أوصاف الكمال من حيث هو كمال. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٣٦) |
|
هو الثّناء مع الرّضا. والمدح هو الثناء. ويشترط في الحمد صدوره عن علم ، لا عن ظنّ. (الكلّيّات / ١٣٨) الثّناء ، الشّكر ، المدح. (٤٧٣) الحمل هو الحكم باتّحاد المتغايرين مطلقا ، سواء كان بحسب المفهوم أو بحسب الاعتبار. وقد يقال : الحمل هو الاتّحاد ، وهو يقتضي اثنينيّة مّا ، ووحدة مّا. (شوارق الإلهام ١ / ١١٥) الحمل الإيجابيّ ، الحمل السّلبيّ. (٤٧٤) الحمل الإيجابيّ هو الحكم بثبوت المحمول للموضوع. (شرح تجريد العقائد / ٥٨ ، تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٦٠) يستدعي اتّحاد الطّرفين من وجه ذاتا ووجودا ، وتغايرهما من وجه آخر مفهوما. (شوارق الإلهام ١ / ١١٥) الحمل ، الحمل السّلبيّ. (٤٧٥) الحمل السّلبيّ هو الحكم بانتفائه عنه (أي المحمول عن الموضوع). (شرح تجريد العقائد / ٥٨ ، تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٦٠) الحمل ، الحمل ، الإيجابيّ. (٤٧٦) الحمل غير المفيد والمفيد معنى الحمل المفيد هو أنّ المتغايرين مفهوما متّحدان ذاتا ، أمّا وجوب الاتّحاد من وجه ، فلأنّ معنى الحمل ذلك. وأمّا أنّ ذلك الوجه هو الوجود والذّات دون المفهوم ، فلاستحالة اتّحاد المفهوم مع تعدّد الذّات والوجود. وأمّا وجوب المغايرة من وجه آخر وهو المفهوم ، فلأنّه لو لا ذلك لم يكن الحمل مفيدا ، بل كان حملا للشّيء على نفسه. |