بالحركة ذات الانعطاف ... (شرح تجريد العقائد / ٣٠٤) الحركة ، الحركة ذات الزّاوية. (٤٣٣) الحركة ذات الزّاوية إنّ كلّ حركة يكون لها رجوع عن السّمت الّذي كانت إليه سواء كان ذلك الرّجوع إلى الصّوب الأوّل بعينه وعبّر عنها بالحركة ذات الانعطاف ، أو إلى صوب آخر غيره ، وعبّر عنها بذات الزّاوية. (شرح تجريد العقائد / ٣٠٤) (٤٣٤) الحركة السّريعة تعرض للحركة كيفيّة تشتدّ ، وتسمّى حينئذ سريعة ويعبّر عن السّرعة. بأنّها كيفيّة يقطع بها المسافة المساوية في الزّمان الأقل ، أو المسافة المساوية في الزّمان الأقل ، أو المسافة الأطول في الزمان المساوي أو الأقصر. (شرح تجريد العقائد / ٣٠٣) هي الّتي تقطع مسافة أطول في الزّمان المساوي أو الأقصر ، أو مسافة مساوية في زمان أقلّ. (اصول المعارف / ١٠٦) الحركة ، الحركة البطيئة. (٤٣٥) الحركة الطّبيعيّة الحركة إن كانت تبعا لحركة جسم آخر فعرضية ، وإلّا فإن كان محرّكها موجودا في غير الجسم المتحرّك فقسريّة ، وإن كان موجودا فيه نفسه ، فإن كان من شأنه الشّعور والقصد فإراديّة ، وإلّا فطبيعيّة. (شرح المقاصد ١ / ٢٦٦) ما لا يحصل بسبب أمر خارج ولا يكون مع شعور وإرادة كحركة الحجر إلى أسفل. (التّعريفات / ٣٨) طبيعت اگر قوّت تحريكش مستفاد از خارج نبود آن حركت را طبيعى گويند (١). (گوهر مراد / ٩١) |
|
القوّة المحركة إن كانت خارجة عن المتحرّك فالحركة قسريّة ، وإلّا فإمّا أن تكون الحركة بسيطة ـ أي على نهج واحد ـ أولا. والبسيطة إمّا بإرادة وهي الحركة الفلكيّة أولا وهي الحركة الطّبيعيّة. (الكلّيّات / ١٤٣) الحركة ، الحركة الإراديّة ، الحركة القسريّة. (٤٣٦) الحركة العرضيّة الحركة إن كانت تبعا لحركة جسم آخر فعرضيّة. (شرح المقاصد ١ / ٢٦٦) آن بود كه چيزى كه موصوف به او بود از حركت ، قائم به او نبود بلكه قائم به مقارن ومجاور او باشد (٢). (گوهر مراد / ٩١) الحركة الإراديّة ، الحركة بالذّات. (٤٣٧) الحركة في مقولة الكيف إنّها عبارة عن أن يتغيّر الجسم من ضد إلى ضد ، مثل تغيّره من الحرارة إلى البرودة ومن البياض إلى السّواد ومن الحموضة إلى الحلاوة يسيرا يسيرا. (شرح المقدّمات الخمس والعشرون / ٣٨) هي الكيفيّة الحاصلة للمتحرّك ما دام متوسّطا بين المبدأ والمنتهى وهو أمر موجود في الخارج. (التّعريفات / ٣٧) مقوله كيف چون گرم شدن آب ، چه سخونت براى آب حاصل نيست وبه تدريج حاصل مى شود واين را حركت در كيف نامند (٣). |
__________________
(١) ـ الطّبيعة إن لم تكن قوّة تحريكها مستفادة من خارجها فالحركة فيها تسمّى طبيعيّة.
(٢) ـ ما كانت من الحركات الموصوفة غير قائمة بما اتّصف بها ، وإنّما قامت بمقارنه ومجاوره.
(٣) ـ مقولة الكيف كالتّسخين للماء ، فإنّها لم تكن حاصلة له بل تحصل لها تدريجا. فتسمّى تلك الحركة حركة في مقولة الكيف.