الصفحه ٣٧ :
يكون غير الله هو الذي يبعث من القبور ، قل لهم أيها الرسول : الله هو القادر وحده
على بدء الخلق وإعادته
الصفحه ١٩٥ :
العلي الحكيم.
وفوق كل عالم من
هو أعلم منه ، والمعنى : أن البشر في العلم درجات ، فكل عالم لا بدّ من
الصفحه ٤٣٤ : الإخبار بهذا الأمر الإلهي في بدء الخليقة في
القرآن سبع مرات للتذكير والعظة ، قال الله تعالى :
(وَإِذْ
الصفحه ٥٦٣ : ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ
جِثِيًّا). أي فو الله ـ وهو قسم من الله بذاته الكريمة ـ لا بد
الصفحه ٥٨٤ : ما يفعله كل مرعوب من ظلمة أو نحوها ، فتصير يده بيضاء
تضيء كالشمس.
بدء بعثة موسى عليهالسلام
لكل
الصفحه ٦٩٤ : القيامة ، فانظروا إلى بدء خلقكم ، فمن قدر على البدء قدر على
الإعادة ، بدليل مراحل خلق الإنسان السبع الآتية
الصفحه ٧٤٦ : الوالدين ، قلت : ثم أي؟ قال : الجهاد
في سبيل الله».
بدء خلق الإنسان
أورد الله تعالى
في أوائل سورة
الصفحه ٩٢٦ : الله
تعالى بتوعّده إن دعا مع الله إلها آخر.
الثاني ـ أمر الله
نبيّه بالبدء بإنذار أقاربه في العشيرة
الصفحه ١٤ : الآخر ، فلا يكفي
الإيمان القلبي ، بل لا بد للنجاة من العمل الصالح الذي هو كالتابع للإيمان
والدليل عليه
الصفحه ٣٤ : نفسه بوجود الله الخالق ، ولا بدّ من أن يمرّ في خاطره
يوما ما ومضة من تفكير أو شعور مرهف بأنه بأشد
الصفحه ٣٨ : ، فإن الإنسان حريص على بقاء الأحياء ، ولكنه عاجز عن
إعادة ميت إلى الحياة مرة أخرى. وإذا كان لا بدّ من
الصفحه ٤٩ : الكفار وإن اشتركوا في العذاب ،
فإنه لا بد من أن يقضي الله تعالى بينهم بالحق ، رفعا لما ظلم به بعضهم بعضا
الصفحه ٥٨ : كخلق الليل والنهار وإيجاد تعاقب بينهما. وما دامت العظمة
المطلقة ثابتة لله سبحانه فلا بدّ من الإنكار على
الصفحه ٧٨ :
الجماعي مثل
الإيمان الفردي لا بدّ فيه من الطواعية والرّضا والاختيار ، وقد وصف الله تعالى
حالة
الصفحه ٨٣ : ،
وإيضاح أن المصير إلى الله بعد الموت. والتّوفي دليل على بدء الخلق والإعادة
جميعا.
وفي هذا النّص
الصريح