الصفحه ٧٣٢ : عن ذلك بكلمة إيلاج الليل في النهار ، وإيلاج النهار
في الليل ، تشبيها وتجوزا ، وذلك بسبب أن الله سميع
الصفحه ٧٣١ : الأمثال على ذلك ، ويقيم الأدلة الحسية المشاهدة
في الكون على قدرته سبحانه من السمع والبصر ، وإيلاج الليل في
الصفحه ٢٠٦ : والدينية ، كوّنت
همزة وصل وجسور التقاء بين رسالة يوسف ورسالة النّبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، أساسها شكر
الصفحه ٣٩٣ : إنزال التوراة
على موسى عليهالسلام إنما هو من أجل الالتزام بأحكامها والاهتداء بهديها ،
والتقاء أتباعها
الصفحه ٤٦٢ : وبينهم ، وحكم الله عدل مطلق ، وحق ثابت
دائم.
ويلاحظ أن الله
تعالى في هذه الآيات ذكر من قصة موسى مع
الصفحه ٣٦١ : ، ودواء ناجع لكل أمر صغير وكبير ، وفيه حكم كل شيء مما نحتاج
إليه في الشرع ، ولا بد منه في الملة ، كالحلال
الصفحه ٧١٧ : الحكمة والاعتدال ،
والتأني والإمهال ، فلم يعجل الله البدء بقتال المشركين أنصار الوثنية والضلال ،
وإنما
الصفحه ٩ : رَبُّكُمْ) أي الموصوف بتلك الصفات المقتضية للألوهية والربوبية من
الخلق والتقدير والحكمة والتدبير والتصرف في
الصفحه ٧٥ : .
الدّعوة إلى تصديق القرآن
إن مهام الداعية
لتصديق القرآن دقيقة وشاقة ، وتتطلب صبرا وحكمة ، وعزيمة وإرادة
الصفحه ٢٧٥ : ، ويصادمون الحكم العقلي الصائب في
أنه لا بد من يوم يتحقق فيه التناصف ، فيعاقب الظالم وينتصف المظلوم ، لذا
الصفحه ٣٢٩ : بد منه ، ولكن
أكثر الناس لجهلهم بقدرة الله خالفوا الرسل ، ووقعوا في الكفر ، وأكثر الناس في
هذه الآية
الصفحه ٥٧٣ : من الملائكة والإنس والجن ، لا بد له من
أن يأتي إلى الله يوم القيامة عبدا خالص العبودية لله ، مقرا
الصفحه ٩٢٥ : كثيرة ،
توّجت بالبدء بإثبات وجود الله تعالى وتوحيده ، ثم التركيز أولا في ممارسة الدعوة
على العشيرة
الصفحه ٩٣٣ : بالأمور جليلها وحقيرها ، وبأحوال خلقه وما فيه خيرهم ، وخبره
تعالى موافق للصدق المحض ، وحكمه : هو العدل
الصفحه ٣٣٠ :
السماء ، إذا أراد شيئا من بدء الخلق والإعادة وبعث الأموات والمعاد ، فإنما يتم
بالأمر به مرة واحدة