الصفحه ٣١٤ :
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ)(١) قال رجل : يا رسول الله! كيف ندعو ربّنا؟ ومتى ندعوه؟ فأنزل
الله
الصفحه ٣٥٢ :
عليه لمن اتّقى الله). وعن ابن عباس : (معناه : لمن اتّقى عبادة الأوثان ومعاصي
الله). فإن قيل كيف قال
الصفحه ٣٥٧ : : كيف قال الله تعالى : (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) وهو لم يبدلنا شخصه؟ قيل : قد كان إبداؤه العداوة
الصفحه ٣٦٢ : ، فإن قيل : كيف قال : بغير حساب ؛ وقد روي عن
النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : [حلالها حساب وحرامها
الصفحه ٣٦٧ : الله به عليم يحصيه
ويجازيكم عليه ، لا يضيع عنده عمل عامل ، فإن قيل : كيف يطابق في هذه الآية جواب
هذا
الصفحه ٣٨٤ : ذلك ، وقال : يا رسول الله ، كيف نصنع بالحيّض؟
فأنزل الله هذه الآية.
ووجه اتصال هذه
الآية بما قبلها
الصفحه ٣٩١ :
فعلينا الزّرع
فيها
وعلى الله
النّبات
قوله تعالى : (أَنَّى شِئْتُمْ) أي كيف شئتم
الصفحه ٤٤٠ : الأجساد
، فأوحى الله إليه : يا حزقيل ، أتريد أن أريك كيف أحيي الموتى؟ قال : نعم ، فقال
له : نادهم ، فنادى
الصفحه ٤٤٧ :
استطعمتك فلم تطعمني ، واستسقيتك فلم تسقني ، واستكسيتك فلم تكسني. فيقول
العبد : وكيف ذلك يا سيّدي
الصفحه ٤٧١ : أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ الْمَوْتى. قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ. قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي) أي ليعلم
الصفحه ٤٧٧ : كيف صنعكم فيما خوّلكم الله من النّعم](٢).
قوله عزوجل : (وَاللهُ غَنِيٌّ
حَلِيمٌ) (٢٦٢) ؛ أي (غَنِيٌّ
الصفحه ٥٠٦ : (٤) :
ولقد سئمت من
الحياة وطولها
وسؤال هذا
النّاس كيف لبيد؟
و (أن) في موضع
نصب من
الصفحه ٥١٧ : . فلمّا رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأوحى الله إليه بهذه الآيات ليعلم أمّته بذلك أو
يعلمهم كيف يدعون