الصفحه ٣٤٨ : ،
فقالوا : زدنا ، فقال : (ما تريدون! قد سألت الله لكم خير الدّنيا والآخرة). قال
أنس : وكان النّبيّ
الصفحه ١١٩ :
أن جبريل قال للنبيّ
صلىاللهعليهوسلم : [كنت أخشى العذاب على أمّتك فلمّا نزلت الفاتحة أمنت
الصفحه ١٢١ : المأثور : ج ١ ص ٥٥ ؛ قال السيوطي : «أخرجه
أحمد والحاكم في الكنى عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣٦ : ) المستوقد ؛ طفئت. فبقي في الظلمة ؛ كذلك المنافق يخاف
على نفسه من قبل النبيّ صلىاللهعليهوسلم وأصحابه فيسلم
الصفحه ١٣٧ :
لنفسي تقاها
أو عليها فجورها
أي : وعليها
فجورها.
ومعنى الآية :
مثل المنافقين مع النبيّ
الصفحه ١٤١ : ) ؛ أي من بشر مثله ؛ والهاء في (مثله) عائدة إلى النّبيّ عليهالسلام. وقيل : معناه فأتوا بسورة من مثله
الصفحه ١٧٩ : بن نفيل ؛ وأبو ذرّ الغفاريّ ؛
وسلمان الفارسي ؛ وبحيرا الراهب ، آمنوا بالنبيّ صلىاللهعليهوسلم قبل
الصفحه ٢٠٧ : ، (بِما أَنْزَلَ اللهُ
؛) يعني القرآن حسدا منهم للنبيّ صلىاللهعليهوسلم. وقيل : معناه : بئس الذي اختاروا
الصفحه ٢١٤ : يعلمون صدق ما جاء به النبيّ صلىاللهعليهوسلم. قوله تعالى : (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا
يُؤْمِنُونَ) (١٠٠
الصفحه ٢١٥ : عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ)(١) وكانوا قد عاهدوا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أن لا يعينوا عليه أحدا ؛ فنقضوا
الصفحه ٢٦٠ : .
قوله عزوجل : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ
وَجْهِكَ فِي السَّماءِ ؛) وذلك أنّ النّبيّ
الصفحه ٢٦٣ : صلىاللهعليهوسلم المدينة قال عمر رضي الله عنه لعبد الله بن سلام : قد
أنزل الله على نبيّه عليهالسلام (الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٤ : للنبي صلىاللهعليهوسلم ؛ والمراد به غيره ، وكذلك كل ما ورد عليك من هذا فهذا
سبيله.
قوله تعالى
الصفحه ٢٦٨ : ) (١). وقال الفضيل : (اذكروني بطاعتي أذكركم بثوابي).
روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : [من أطاع الله
الصفحه ٢٧٠ : المسلمين أن يقولوا مثل هذا ، ونبّه على أن ذلك كذب بقوله : (بَلْ أَحْياءٌ).
واختلفوا في
حياتهم ؛ والصحيح