الصفحه ٢٥٤ : وفراق إلى
يوم القيامة).
وقيل : لمّا
انتهى النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى قوله تعالى : (وَما أُوتِيَ
الصفحه ٢٥٥ : يولد على الفطرة ، إلّا أنّ أبواه
يهوّدانه ويمجّسانه وينصّرانه ، كما تنتجون البهيمة ، فهل تجدون من جدعا
الصفحه ٢٦٧ :
دار الخليفة
إلّا دار مروانا
يعني : ولا دار
من دار وإنما حسن ذلك بعد قوله غير واحدة.
قوله
الصفحه ٣٥٤ :
روي : أنّ
الأخنس خرج من عند النبيّ صلىاللهعليهوسلم فمرّ بزرع فأحرقه ؛ وبحمار فعقره ؛ فنزلت هذه
الصفحه ٣٦٢ : ، فإن قيل : كيف قال : بغير حساب ؛ وقد روي عن
النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : [حلالها حساب وحرامها
الصفحه ٣٨١ : أمة سوداء لعبد الله بن رواحة ، كان قد غضب عليها عبد الله فلطمها ، ثمّ فزع
وأتى النّبيّ
الصفحه ٤١٤ : غشيان غير تلك المرأة ؛ حتى لا يعجلوا بالطلاق عند الغضب ولا يطلّقوا إلا على
وجه السّنة.
قوله عزوجل
الصفحه ٤١٨ : (وَأَنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ) ذلك.
فلما نزلت هذه
الآية دعا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم معقلا فقرأ عليه الآية
الصفحه ٤٢٥ : فقال : أتريدين أن تتزوّجي؟ قالت : نعم ، قال : كلّا ، إنّه آخر الأجلين
، فأتت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٣٥ : : (يا مَرْيَمُ اقْنُتِي
لِرَبِّكِ)(٤). ويدلّ عليه أيضا حديث جابر أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم سئل
الصفحه ٤٤٠ : أوصالهم ، فأتى عليهم مدّة وقد بليت أجسادهم ،
فمرّ بهم نبيّ يقال له حزقيل ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى
الصفحه ٤٥٢ : ملكا مضارّة لنا حين سألناك
ملكا ، وإلا فآتنا بآية أن الله قد بعثه علينا. فقال لهم : (إِنَّ آيَةَ
الصفحه ٤٦٣ : الشّاكرين وأعمال الصّدّيقين وثواب النّبيّين ، وبسط على يمينه بالرّحمة
، ولم يمنعه من دخول الجنّة إلّا أن
الصفحه ٤٨٧ : أبو عبيدة وذلك أنّها لغة النبيّ صلىاللهعليهوسلم حين قال لعمرو بن العاص : [نعم المال الصّالح للرّجل
الصفحه ٤٩٨ :
القيامة يوم لا ظلّ إلّا ظلّه](٤). وقال صلىاللهعليهوسلم : [من أحبّ أن تستجاب دعوته وتنكشف كربته