الصفحه ٢٠٢ :
حتّى يفدوه فيعيّرونهم العرب بذلك ؛ فيقولون : كيف تقاتلونهم وتفدونهم؟ فيقولون :
إنّا قد أمرنا أن نفديهم
الصفحه ٢٠٥ : العرب تحيّي بها ملوكها في الجاهلية ،
تقول للملك : أبيت
الصفحه ٢١٣ : .
و (ميكائيل)
معناه عبد الله. (ميك) عبد ؛ و (ايل) هو الله. وكذلك (إسرائيل) وهذه أسماء أعجميّة
رفعت إلى العرب
الصفحه ٢١٤ : العرب
وننفوهم من بلادهم. فلما بعث نقضوا العهد وكفروا به ، دليله قوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ
الصفحه ٢١٥ : وراء
الظّهر مثل من يستخفّ بالشيء ولا يعمل به. تقول العرب : اجعل هذا خلف ظهرك ؛ وتحت
قدمك ؛ ودبر أذنك
الصفحه ٢٢٣ : مشركي العرب عبدة الأوثان أن ينزّل عليكم أيّها المؤمنون من خير ، (مِنْ رَبِّكُمْ ،) من الوحي وشرائع
الصفحه ٢٣٤ : اللهُ ؛) أراد بالذين لا يعلمون يهود المدينة وغيرهم من الكفار ،
وقيل : النصارى. وقيل : مشركو العرب
الصفحه ٢٤٠ :
إلى أيّام النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وكانت العرب في الجاهلية تعتقد ذلك في الحرم ،
ويستعظم القتل
الصفحه ٢٥١ : صلىاللهعليهوسلم للعباس : [هذا بقيّة آبائي] والعرب تسمي العمّ أبا كما
تسمّي الخالة أمّا. قال الله تعالى : (وَرَفَعَ
الصفحه ٢٥٣ : قيل للحسن والحسين : سبطين
لرسول الله صلىاللهعليهوسلم. والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب
الصفحه ٢٥٥ : قالوا : إنّ الأنبياء كانوا
منّا وعلى ديننا ولم يكونوا من العرب ؛ فلو كنت نبيّا لكنت منّا على ديننا
الصفحه ٢٥٧ : على لغة العرب
، ومن عادتهم ذكر الجواب الواحد في أوقات مختلفة لأغراض مختلفة ؛ يعدّون ذلك
فصاحة. وإنّما
الصفحه ٢٧٥ : ؛ لأن من شأن العرب إذا وصفت شيئا من
البهائم والجمادات بما هو صفة للناس من قول أو فعل أن يخرجوه على مذهب
الصفحه ٢٨٤ : لا
يَعْقِلُونَ) (١٧١) ؛ أي هم صمّ عن الخير لا يسمعون الحقّ ؛ والعرب تقول لمن يسمع ولا
يعمل بما يسمعه
الصفحه ٢٩٠ : الإيمان
بالله ، والعرب تجعل الاسم خبرا للفعل كقولهم : البرّ الصادق الذي يصل رحمه ويخفي
صدقته ، يريدون صلة