الصفحه ٤٢ :
، أي التأويل للنص في مجال القول والعمل.
تاريخ نشوء التّفسير وأسبابه :
نزل القرآن
باللغة العربية
الصفحه ٣١ :
والعربية وصف
للفظ القرآن لا لمعانيه لأن معانيه معاني إنسانيّة وليست معاني عربيّة ، وهي لبني
الصفحه ٦٢ : في اللغة العربية من حيث هي ألفاظ دالة على معان ، ومن
حيث أسس
الكلام في القرآن من حيث هي ألفاظ دالّة
الصفحه ٧١ : ، فلا علاقة لها به. هذا هو واقع القرآن ، وهو يدلّ
دلالة صريحة واضحة أنه نصوص عربية جاء بها رسول من عند
الصفحه ٦٨ :
وعلى هذا
فتفسير المفردات والتراكيب ألفاظا وعبارات محصور في اللغة العربية وحدها وممنوع أن
يفسّر
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوسلم أن يبيّن لهم ما أجمل في الكتاب أو عمّ أو أطلق. وجاء
الخطاب بلسان عربيّ مبين ، فصيح يحمل في دلالاته
الصفحه ٤٤ : الناس
بالعربية ، ولأنّهم شاهدوا الظروف والوقائع التي نزل فيها القرآن ، إلا أنّهم
اختلفوا في الفهم
الصفحه ٤٥ : السّدوس الأكمه (١) ، وكان واسع الإطلاع في اللغة العربية ضليعا في الشّعر
العربي وأيام العرب وأنسابهم
الصفحه ٥١ : الاجتهاد في التفسير. ذلك أن
المفسّر يعرف كلام العرب ومناحيهم في القول ، ويعرف الألفاظ العربية ومعانيها
الصفحه ١٦٧ : ؛ وإنّما عطف الشيء على نفسه وكرّره ؛
لأن العرب تكرّر الشيء إذا اختلف ألفاظه ، قال عنترة (٣) :
حيّيت
الصفحه ٢٦٧ : ، (مِنْكُمْ) ، فيكون إرسال الرسل مؤذنا بإتمام النعمة. والآية خطاب
للعرب ؛ أي ولأتمّ نعمتي عليكم كما ابتدأت
الصفحه ٧٧ : الذي فرحه الطبراني لأجل الحديث) (٢).
__________________
(١) لسان الميزان : ج ٣ ص ٧٣.
(٢) المعجم
الصفحه ١١١ : ) سنة. ينظر ترجمته في لسان الميزان : ج ٢ ص ٣٠٧. والأعلام : ج ٢ ص
٢٥١.
(١) هود / ٤١.
(٢) الإسرا
الصفحه ١٢٠ : الخزاعي
المدني ، وهو ضعيف».
في لسان الميزان : ج ٢ ص ٣٧٦ : الترجمة
(١٥٥٩) ؛ قال ابن حجر : «خالد بن سعيد
الصفحه ١٣٠ : باللسان
؛ والكفار بالقلب ؛ فحاله كحال المريض الذي هو مضطرب بين الحياة والموت. وقيل :
إنّ الشكّ ؛ أي بالقول