الصفحه ٣٢٩ :
ذلك فقد اعتديتم ؛ وهو قول ابن عبّاس ومجاهد (١). فمعنى الآية : (وَقاتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٥٠١ : أَمِنَ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً)) (٢). وقال ابن عباس : (لا والله ، إنّ آية الدّين محكمة ما
فيها نسخ). وهو قول
الصفحه ٤٨ : القرآن آية آية وفسّرها على التتابع هو الفرّاء المتوفى سنة ٢٠٧ هجرية. فقد
روى ابن النديم في كتابه الفهرست
الصفحه ٤١١ : : أن
تعتدّ منه ، وتتزوج بغيره ، ويطأها ، ثم يطلقها ، وتعتد من الآخر.
أما مذهب سعيد ، فذكره ابن حزم في
الصفحه ٣٨٢ : قَبْلِكُمْ)(٣).
وعن ابن عباس
والحسن ومجاهد : (أنّ هذه الآية عامّة في جميع الكافرات ؛ الكتابيّات منهم وغير
الصفحه ٣٩٩ : عن ابن عباس : النصوص (٣٥٦٥) ، وعن الحسن : (٣٥٧٤ و ٣٥٧٠).
(٣) أخرجه الطبري عن النخعي في النص (٣٥٨٠
الصفحه ٢٢٥ :
ابن كعب (أو ننسك). وقرأ عبد الله (ما ننسك من آية أو ننسخها). وقرأ سالم
مولى حذيفة : (أو ننسكها
الصفحه ٣٧٣ : وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر عن عمر : ... وذكره».
(٢) قاله مقاتل في التفسير : ج ١ ص ١١٦.
الصفحه ٤٧٩ : ). وقال ابن كيسان : (معناه : إخلاصا وتوطّنا لأنفسهم على طاعة
الله). وقال سعيد بن جبير : (وتحقيقا في دينهم
الصفحه ٢٧ :
وذكر ابن دحية
أن جماعة من العلماء وافقوا الباجي في ذلك. ومنهم شيخه أبو ذرّ الهروي وأبو الفتح
الصفحه ١٢٨ : ونشهد أنّ صاحبكم صادق ؛ وليس هم كذلك في الباطن إذا خلوا ، وكانوا
يقولون فيما بينهم : هذه خلّة نسلم بها
الصفحه ٤٧١ : القدرة ، وخصّ
الطير من سائر الحيوان لخاصيّة الطيران. واختلفوا في تلك الأربعة من الطيور ؛ فقال
ابن عباس
الصفحه ٢٢٦ : ؛) قال ابن عباس : (نزلت في عبد الله بن أبي أميّة
المخزوميّ وفي رهط من قريش أتوا النّبيّ
الصفحه ٣٦٧ : يُتْرَكُوا أَنْ
يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)(١).
وأما القراءة
في قوله تعالى : (حَتَّى يَقُولَ
الصفحه ١٩ : في السّنة الثالثة أو الثانية من
خلافة عثمان ، أي في سنة خمس وعشرين للهجرة قدم حذيفة ابن اليمان