الصفحه ٢١٧ :
خاصمت اليهود بذلك ، فبرّأ الله سليمان وأنزل هذه الآية. قوله تعالى : (وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ) أي
الصفحه ٣٠٣ : شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ)(١).
قوله عزوجل : (فَمَنْ تَطَوَّعَ
خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ
الصفحه ٣١٣ :
وقال الزجّاج :
(معناه : فعل الله ذلك ليسهّل عليكم ما أفطرتم في مرضكم وسفركم ، إذا برأتم وأقمتم
الصفحه ١٤٦ : الله لمّا خلق الأرض جعل سكّانها الجنّ بني الجان ؛
وجعل سكّان السّموات الملائكة ؛ لأهل كلّ سماء عبادة
الصفحه ٣٦٣ : إبليس كما قال الله تعالى في آية أخرى : (وَإِذْ زَيَّنَ
لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ)(١). وعن الحسن
الصفحه ٣٦٧ : السَّبِيلِ) ؛ الآية قال ابن عباس : (نزلت هذه الآية جوابا عن سؤال
عمرو بن الجموح الأنصاريّ لمّا حثّ رسول الله
الصفحه ٤٠٧ : الآية كيفية سنة التفريق. وقد فسّره الله تعالى بقوله : (إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
الصفحه ٤٦٢ : .
قوله عزوجل : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلا نَوْمٌ ؛) أي لا يأخذه نعاس ولا نوم. والنّعاس : اسم لأوّل ما
الصفحه ١٥١ :
فقالت الملائكة
عند ذلك امتحانا له : ما هذه يا آدم؟ قال : امرأة ، قالوا : وما اسمها؟ قال :
حوّا
الصفحه ٣٨٢ : الديانة والأمانة. واعلم : أنّ الظاهر أنّ اسم المشركات يتناول الوثنيات ،
وقال الله تعالى : (ما يَوَدُّ
الصفحه ٤٠٥ :
قوله تعالى : (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ
ما خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحامِهِنَّ) تخويفا من
الصفحه ٤٦ : سماعا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وشرحوا في كثير من الأحيان أسباب نزول الآية ، وفيمن
نزلت
الصفحه ١٣٦ : دماء الناس فيحقن دمه ، ويناكح المسلمين
فيكون له نور بمنزلة نور نار المستوقد ؛ فإذا بلغ آخرته لم يكن
الصفحه ٢٣٠ : اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ؛) نزلت هذه الآية في ططوس بن استيسيانوس الرومي وأصحابه ،
وذلك أنّهم
الصفحه ٣١٢ :
وقال آخرون :
المستحبّ الإفطار لما روي عن جابر قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى مكّة عام