تفسير سورة الرّوم
قوله تعالى :
(فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ.)
الروم : ١٧.
عن الحسين بن علي في جواب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لليهودي الذي سأله حيث قال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
أما صلاة العشاء فهي الساعة التي تاب الله على آدم عليهالسلام فكان ما بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما تعدون.
فصلى آدم صلوات الله عليه ثلاث ركعات :
ركعة لخطيئته وركعة لخطيئة حواء وركعة لتوبته ، فتاب الله عليه وفرض الله على أمتي هذه الثلاث ركعات ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعوة ووعدني ربي أن لا يخيب من سأله حيث قال :
(فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(١).
__________________
(١) مسند الإمام الحسين عليهالسلام ٣ : ٢٧٠.