الصفحه ١٨٨ :
على مخالفة الله
ومعصيته طمعا في الارتقاء إلى منزلة الملائكة ، وهو دليل على فضلهم عليهما
الصفحه ١٨٩ : النسوة على وجه التقرير في تفاوت الدّرجة لا النّفي (ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ
كَرِيمٌ) (١) بنا
الصفحه ٢٠٠ : وصلبه لجعل يسير وعدوه به على ما وقع التلويح عليه في أخبارنا والتّصريح
به في انجيلهم ، ويدلّ على ذلك ايضا
الصفحه ٢١٤ :
وبالجملة معلوم
بالعقل والنقل كتابا وسنّة واجماعا عدم مساواة العالم وغيره ، وانّ العالم يقدّم
في
الصفحه ٢١٦ : مع علم المستخلف واطّلاعه بما يصدر عن خليفته من الأفعال والآثار وعلمه
بعواقب أموره وقدرته عليه في جميع
الصفحه ٢١٩ : لم تكن في تلك الغيبة ، وذلك أنّ الامام الغائب صلوات الله عليه مقموع مقهور
مزاحم في حقّه قد غلب قهرا
الصفحه ٢٤٠ :
انكار أصله ،
ويؤيّده تصريحه في موضع آخر بأنّ الواضع هو الله سبحانه وان كان ينافيه ما ذكره
اوّلا
الصفحه ٢٤٦ : جلّ وعلا صلّى عليه في
جبروته والملائكة بأجمعها (١) ، الخبر.
وفي تفسير الامام عليهالسلام قال : ولمّا
الصفحه ٢٥١ :
وخشونته وثقله
وخفته ، ولم صار هذا المحلول فيه محدثا وذلك قديما دون أن يكون ذلك محدثا وهذا
قديما
الصفحه ٢٧٢ : ، فلا يحمل على المعنى اللّغوي الّذي هو
مجاز عرفي إلّا لدليل ، ولذا قوبل به في قوله (وَيَوْمَ
الصفحه ٢٨٢ :
يقال له سرانديب
سقط فيه آدم من السماء (١).
ومنهم من حمله على
مجرّد الانتقال من أرض إلى أرض
الصفحه ٢٨٤ : الأرض مسودّا (١) آه.
وفي «المعاني» و «العيون»
و «القصص» عن الرّضا عليهالسلام في الخبر الآتي في شجر
الصفحه ٣٠٨ :
مساوقة الشعور
للوجود ، وانّ الجماد فضلا عن الحيوان يشارك الإنسان في الإدراك والشّعور
والعبوديّة
الصفحه ٣١٩ :
الملائكة فحملت
آدم وزوجته حوّاء على كرسيّ من نور ، وأدخلوهما الجنّة فوضعا في وسط الفردوس من
ناحية
الصفحه ٣٢٠ :
وفيه عن الصادق عليهالسلام قال : إنّ آدم لما هبط هبط بالهند ، ثمّ رمي اليه بالحجر
الأسود ، وكان