الصفحه ٣٤ : أو جنسا على ما مر وإن نوقش
فيهما بعدم ثبوت الأوّل وعدم كفاية الثاني ، ولذا قيل : إن الاولى كونه مبهما
الصفحه ٢٧٨ : بالمعنى المتقدّم من انّ الايمان يوجب استحقاق الثواب الدّائم إلى آخر
ما مرّ تقريره.
تفسير الآية (٣٥
الصفحه ٢٨٠ :
فإذا عند رأسه امرأة فسألها من أنت؟ قالت امرأة ، قال لم خلقت؟ قالت لتسكن إليّ ،
فقالت الملائكة : ما
الصفحه ١٣٩ : نعمته بما منحهم به منه ، ولذا أضافوا (إِلَّا ما عَلَّمْتَنا) إلى قولهم : (لا عِلْمَ لَنا) مع الاكتفاء به
الصفحه ٣٠ :
دُخانٌ) (١) ، إلّا أنها مبينة لها ويدل عليه ما رواه في «الدر المنثور»
كما تقدم.
ومنها : أن
الصفحه ١٦ :
مطلق فلا وجه للحمل على العموم بالنسبة إليها أيضا سيّما بعد ما مرّ في كلام
الإمام عليهالسلام من تفسيره
الصفحه ١٦٣ : عَلَى الْعالَمِينَ) (١).
والتّقريب فيه على
ما مرّ ، والتّخصيص بعالمي أعصارهم غير قادح في الدّلالة
الصفحه ٣٨٦ : مذهب الإماميّة كما مرّ.
العاشر : ما يدلّ
عليه الأخبار المأثورة من طرق الفريقين من انّه ارتكب الخطيئة
الصفحه ٢٠٦ : عليهالسلام قد ادّعى على ما تواتر عنه من طرق الفريقين انّه أعلم
الأمّة وانّه عالم بجميع ما كان وما يكون إلى
الصفحه ٢٤٤ : على جميع النبيّين والمرسلين والفضل بعدي لك يا علي وللائمّة من بعدك ،
وساق الخبر على ما مرّ إلى أن قال
الصفحه ١٤٥ : الحمل على العموم الشامل لجميع ما مرّ وغيره حتّى
ما قيل : من انّ الله تعالى لما خلق أدم مرّت به الملائكة
الصفحه ٩٤ : الحدود وولاية الأيتام.
ولذا ورد في
النبوي على ما رواه في «العيون» و «المعاني» من الرّضا عليهالسلام قال
الصفحه ١١٢ : عزوجل على شيء لا يعلمه ولا للاعتراض عليه في فعله ، بل إنّما
المقصود من ذلك أمور منها ما مرّت اليه
الصفحه ٢١٧ : .
خامسها : ما ذكره
الصّدوق بعد الإشارة إلى بعض ما مرّ من أنّ في قوله عزوجل : (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ
الصفحه ١٤٩ : بالأسماء ما أراد الله سبحانه بيانه من استتاره بعلم الغيب وانفراده
بالاطّلاع على وجوه المصالح في الدّين