(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ) : الفاء استئنافية. اللام لام الأمر. ينظر : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الإنسان : فاعل مرفوع بالضمة أي فلينظر نظرة تفكر.
(إِلى طَعامِهِ) : جار ومجرور متعلق بينظر والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه بمعنى : إلى مطعمه الذي يعيش به كيف دبرنا أمره أي من أين توفر مطعومه الذي هو سبب استمراره في الحياة.
(أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا) (٢٥)
(أَنَّا صَبَبْنَا) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل نصب اسم «أن». صببنا : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير «نا» و «نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها في محل جر بدل من «الطعام» ويجوز أن يكون في محل جر بحرف جر محذوف بتقدير : لأنا والجار والمجرور «المصدر المنسبك» ـ متعلق بينظر.
(الْماءَ صَبًّا) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : الغيث ـ المطر ـ صبا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ يفيد التوكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى أنزلنا المطر من السحب.
(ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) (٢٦)
الآية الكريمة معطوفة بحرف العطف «ثم» على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها أي بالنبات.
(فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا) (٢٧)
معطوفة بالفاء على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعراب «صببنا الماء». فيها : جار ومجرور متعلق بأنبتنا.