(ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) (٧٦)
(ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ) : الجملة الفعلية في محل رفع نائب فاعل للفعل المقدر «قيل» أي قيل لهم ادخلوا .. وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أبواب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. جهنم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف.
(خالِدِينَ فِيها) : حال من ضمير المخاطبين في «ادخلوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. فيها : جار ومجرور متعلق باسم الفاعلين «خالدين».
(فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) : الفاء استئنافية. بئس : فعل ماض جامد لإنشاء الذم مبني على الفتح. مثوى : فاعل «بئس» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر. المتكبرين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته وحذف المخصوص بالذم لأن ما قبله دال عليه. التقدير : فبئس مثوى المتكبرين عن الحق المستخفين به مثواكم أو جهنم بمعنى فساءت دار إقامة الكافرين.
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ) (٧٧)
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) : أعرب في الآية الكريمة الخامسة والخمسين بمعنى فاصبر يا محمد إن وعد الله بإهلاك الكافرين حق.
(فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ) : الفاء استئنافية. إما : أصله : إن : أداة شرط جازمة و «ما» مزيدة لتأكيد معنى الشرط ولذلك ألحقت نون التوكيد بالفعل. نرينك : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول ونون التوكيد لا محل لها.