(زَجْرَةٌ واحِدَةٌ) : خبر «هي» مرفوع بالضمة المنونة. واحدة : صفة ـ نعت ـ لزجرة مرفوعة مثلها بالضمة المنونة.
(فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) : الفاء استئنافية. إذا : حرف فجاءة ـ فجائية ـ لا محل لها. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. وخبر «هم» محذوف اختصارا تقديره : أحياء أي فإذا هم أحياء. ينظرون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر ثان للمبتدإ «هم» أو في محل رفع صفة ـ نعت ـ لخبر «هم» المحذوف أي صفة لأحياء أو تكون في محل نصب حالا من ضمير الغائبين المبتدأ «هم» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى : يبصرون الساعة أو العذاب .. فحذف المفعول اختصارا.
(وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) (٢٠)
(وَقالُوا يا وَيْلَنا) : الواو عاطفة. قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ يا : أداة نداء. ويل : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة والنداء يقع هنا على المبالغة والكلمة تدعو بها العرب عند الهلاك. ويجوز أن تكون «يا» حرف تنبيه أو حرف نداء والمنادى به محذوفا مثل : يا ليتنا وكلمة «ويل» في الأصل مصدر لا فعل له معناه : تحسر وهلك وهي هنا منصوبة على المفعولية المطلقة لأنها مضافة على تقدير : ألزمنا أو أهلكنا الهلاك.
(هذا يَوْمُ الدِّينِ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يوم : خبر «هذا» مرفوع بالضمة. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة .. بمعنى : هذا يوم الحساب بمعنى فيقولون هذا يوم الحساب.
(هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (٢١)
(هذا يَوْمُ الْفَصْلِ) : الجملة الاسمية في محل نصب لأنها بدل من جملة (هذا يَوْمُ الدِّينِ) وتعرب إعرابها بمعنى يوم الفصل في أمور الناس.