(لِيُعَذِّبَ اللهُ) : اللام لام التعليل حرف جر والتعليل هنا جاء مجازا لأن التعذيب نتيجة حمل الأمانة المعنى : ليعذب الله حامل الأمانة ويتوب على غيره ممن لم يحملها. يعذب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. المعنى : حملها الإنسان ليصير مآله ـ مصيره ـ أن يعذب الله أهل النفاق. والجملة الفعلية (لِيُعَذِّبَ اللهُ ..) صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بحمل ـ في الآية الكريمة السابقة.
(الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. والمنافقات : معطوف بالواو على «المنافقين» منصوب مثله وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
(وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ) : الكلمتان معطوفتان بواوي العطف على «المنافقين والمنافقات» وتعربان إعرابها.
(وَيَتُوبَ اللهُ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على (لِيُعَذِّبَ اللهُ) وتعربان إعرابها.
(عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) : جار ومجرور متعلق بيتوب وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد. والمؤمنات : معطوف بالواو على «المؤمنين» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. واللفظتان اسما فاعلين.
(وَكانَ اللهُ) : الواو استئنافية. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : اسم «كان» مرفوع للتعظيم بالضمة.
(غَفُوراً رَحِيماً) : خبران لكان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة المنونة ويجوز أن يكون «رحيما» صفة ـ نعتا ـ للموصوف «غفورا» بمعنى وكان الله كثير المغفرة لذنوب التائبين رحيما بهم لأدائهم الأمانة .. أي الطاعة والعبادة وغيرهما والاسمان من صيغ المبالغة ـ فعول وفعيل بمعنى فاعل ـ.