على «الحافظين» منصوب مثله وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم وحذف مفعول «الحافظات» لأن الظاهر يدل عليه والتقدير : الحافظاته.
(وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ) : تعربان إعراب «الحافظين والحافظات» الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم باسم الفاعلين «الذاكرين» وعلامة النصب الفتحة. كثيرا : صفة لمفعول مطلق ـ مصدر ـ محذوف أو نائبة عنه بتقدير : ذكرا كثيرا. وعلامة نصبها الفتحة المنونة وحذف مفعول «الذاكرات» لأن الظاهر سبحانه يدل عليه. التقدير : والذاكراته أي الذاكرات الله ـ جلت قدرته ـ.
(أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ) : الجملة الفعلية مع مفعولها في محل رفع خبر «إن» وهي فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأعد. بمعنى : هيأ الله لهم.
(مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) : مفعول به منصوب بأعد وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وأجرا : معطوف بالواو على «مغفرة» ويعرب مثلها. عظيما : صفة ـ نعت ـ للموصوف «أجرا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : مغفرة من لدنه سبحانه وثوابا عظيما.
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (٣٦)
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. كان : فعل ماض تام مبني على الفتح. لمؤمن : جار ومجرور متعلق بكان. وفاعل «كان» المصدر المؤول من «أن يكون لهم الخيرة» بمعنى وما صح لرجل مؤمن .. وإذا جاز إعراب «كان» فعلا ناقصا فيكون الجار والمجرور «لمؤمن» في محل نصب متعلقا بخبر «كان» المقدم ويكون الاسم المؤخر هو المصدر المؤول من «أن يكون لهم الخيرة» في محل رفع.