متعلق باسم الفاعل «بشرا» على تأويل فعله وهو مضاف يدي : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى ـ أصله : يدين ـ وحذفت النون للإضافة. رحمته : مضاف إليه ثان مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثالث. بمعنى : أمام رحمته وهو المطر وسمي رحمة لأن فيه حياة للناس والأرض.
(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى) : أعرب في الآية الكريمة الستين. تعالى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر أي تنزه.
(اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) : لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. عما : أصلها : عن : حرف جر و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بتعالى. يشركون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : يشركونه أو بمعنى : يشركون معه سبحانه من الأصنام أو تكون «ما» مصدرية فتكون جملة «يشركون» صلة موصول حرفي لا محل لها و«ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بتعالى .. المعنى : تنزه الله عن شركهم.
(أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٦٤)
(أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ) : يعرب إعراب «أمن يجيب المضطر» الوارد في الآية الكريمة الثانية والستين.
(ثُمَّ يُعِيدُهُ) : حرف عطف. يعيده : معطوف على «يبدأ» ويعرب إعرابه. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.