(خُلَفاءَ الْأَرْضِ) : مفعول به ثان منصوب بيجعل المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة. الأرض : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً) : أعرب في الآية الكريمة الستين. قليلا : صفة نائبة عن المصدر ـ المفعول المطلق ـ المحذوف أي تذكرا قليلا.
(ما تَذَكَّرُونَ) : زائدة مهملة. تذكرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وأصله : تتذكرون .. حذفت إحدى التاءين تخفيفا.
(أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (٦٣)
(أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ) : أعرب. يهديكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
(فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير المخاطبين .. التقدير والمعنى : حالة كونكم أي وأنتم كائنون في الظلمات حائرين أو يهديكم بالنجوم في السماء والعلامات في الأرض إذا أسدل الليل أستاره عليكم وأنتم مسافرون في البر والبحر. البر : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والبحر : معطوف بالواو على «البر» ويعرب إعرابه.
(وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ) : معطوف بالواو على «من يهديكم» ويعرب مثله. وعلامة رفع الفعل «يرسل» الضمة الظاهرة. الرياح : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) : حال من «الرياح» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : مبشرات وأصلها بفتح الشين أي جمع «بشير» فسكنت الشين تخفيفا. بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة