(وَجَعَلَ لَها رَواسِيَ) : تعرب إعراب «وجعل خلالها أنهارا» والجار والمجرور «لها» متعلق بجعل ولم ينون آخر «رواسي» لأنه ممنوع من الصرف على وزن «فواعل» بمعنى : جبالا ترسخها.
(وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً) : تعرب إعراب «وجعل خلالها أنهارا» بمعنى : برزخا أو سدا و«البحرين» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة. أكثر : مبتدأ مرفوع بالضمة و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية «لا يعلمون» في محل رفع خبر «أكثرهم» بمعنى : لا يعلمون الحق ويشركون به سبحانه.
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) (٦٢)
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ) : أعرب. يجيب : فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : يستجيب له. المضطر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(إِذا دَعاهُ) : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه. دعاه : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا» وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ) : الجملتان الفعليتان معطوفتان بواوي العطف على جملة «يجيب» وتعربان إعرابها الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول والميم علامة جمع الذكور.