(أُمَّةً رَسُولُها) : مفعول به مقدم وعلامة نصبه الفتحة. رسول : فاعل مرفوع بالضمة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية «جاء أمة رسولها» صلة حرف مصدري لا محل لها.
(كَذَّبُوهُ) : الجملة الفعلية مشبهة لجواب الشرط لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً) : الفاء سببية. أتبعنا بعض : تعرب إعراب «أرسلنا رسلنا» و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. بعضا : مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره ما قبله وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : فجعلنا بعضهم يتبع بعضا في الهلاك أي جعلنا الأمم والقرون تتبع بعضا..
(وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) : معطوفة بالواو على «أتبعنا» وتعرب إعرابه و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول لأن المعنى : صيّرناهم. أحاديث : مفعول به ثان منصوب بجعل المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف.
(فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) : أعربت في الآية الكريمة الحادية والأربعين. لا : نافية لا عمل لها. يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل جر صفة لقوم.
(ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) (٤٥)
(ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى) : أعربت في الآية الكريمة السابقة وعلامة نصب المفعول به الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
(وَأَخاهُ هارُونَ) : معطوف بالواو على «موسى» منصوب مثله وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني