(لِيَكُونَ الرَّسُولُ) : اللام حرف جر للتعليل. يكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. الرسول : اسم «يكون» مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية «يكون الرسول شهيدا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بسمّى.
(شَهِيداً عَلَيْكُمْ) : خبر «يكون» منصوب بالفتحة المنونة. عليكم : جار ومجرور متعلق بشهيد والميم علامة جمع الذكور.
(وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ) : معطوف على «يكون» ويعرب إعرابه وعلامة نصب الفعل حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «تكونون» والألف فارقة. شهداء : خبر «تكونوا» منصوب بالفتحة ولم ينوّن آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن «فعلاء» على الناس : جار ومجرور متعلق بشهداء.
(فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) : الفاء استئنافية. أقيموا : تعرب إعراب «جاهدوا» الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة.
(وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ) : الجملتان الفعليتان معطوفتان بواوي العطف على جملة «أقيموا الصلاة» وتعربان إعرابها. بالله : جار ومجرور للتعظيم متعلق باعتصموا بمعنى وتمسكوا بالله وثقوا به سبحانه.
(هُوَ مَوْلاكُمْ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. مولاكم : خبر «هو» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
(فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) : الفاء استئنافية. نعم : فعل ماض لإنشاء المدح مبني على الفتح. المولى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وحذف المخصوص بالمدح لأنه تقدم عليه ما يشعر به وهو «مولاكم» الواو عاطفة. نعم النصير : معطوفة على «نعم المولى» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الاسم الضمة الظاهرة.