(وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) : الواو عاطفة. أنّ : يعرب إعراب «بأنّ» ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «أنّ». يدعون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ما يدعونه بمعنى ما يعبدونه من الأصنام.
(مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ) : جار ومجرور متعلق بيدعون أو بحال محذوفة من «ما» التقدير : حال كونه من دونه أي من غير الله و «من» حرف جر بياني. هو الباطل : يعرب إعراب «هو الحق» والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
(وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) : يعرب إعراب «أنّ الله هو الحق» ويعرب إعرابه. الكبير : صفة ـ نعت ـ للعلي أو خبر ثان لأنّ مرفوع مثله بالضمة.
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (٦٣)
(أَلَمْ تَرَ) : الألف ألف تقرير وتنبيه بلفظ استفهام. لم : حرف نفي وجزم وقلب. تر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة ـ الألف ـ وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. ويجوز أن يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره : هو ومعنى الاستفهام التقريري : اعلم أو ألم تعلم. والجملة المؤولة بهذا المعنى على الحكاية والرواية في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف بتقدير : القول أعلم أنّ الله ينزل الماء من السماء.
(أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «أنّ» وما بعدها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «ترى» الله لفظ الجلالة : اسم «أنّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. أنزل : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير