(وَكُذِّبَ مُوسى) : الواو عاطفة. كذّب : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. موسى : نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى : وكذب قوم موسى.
(فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ) : الفاء سببية. أمليت : بمعنى : أمهلت وهو فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير الواحد المطاع مبني على الضم في محل رفع فاعل. للكافرين : جار ومجرور متعلق بأمليت وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ) : حرف عطف يفيد التراخي لأنه جاء بعد حذف مقدر أي فلما لم يرتدع هؤلاء المكذبون ويعودوا للطريق الجاد اي لم يرجعوا لرشدهم بعد أن أنذرتهم أخذتهم فتكون الجملة الفعلية «أخذتهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها. أخذت : تعرب إعراب «أمليت» و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
(فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) : الفاء استئنافية تفيد هنا التعليل. كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» المقدم. نكير : اسم «كان» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة خطا واختصارا ومراعاة لفواصل ـ رءوس ـ الآيات منع من ظهور الضمة اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء المحذوفة ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة وبقيت الكسرة دالة على الياء المحذوفة بمعنى : إنكاري عليهم.. أمّا «كان» فهو فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
(فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) (٤٥)
(فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) : الفاء استئنافية. كأين : كناية عن عدد مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. من قرية : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة