على لفظه.. فيقال : هذا رجل وثني وهؤلاء قوم وثنيون وهذه امرأة وثنية وهؤلاء نساء وثنيات. وقيل : إنّ لجهنم سبعة أبواب.. أحد هذه الأبواب لعبدة الأصنام. وقال ابن عباس : أو تكون «الحطمة» وهي من أسماء النار لعبدة الأصنام.
(لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (٣٧)
(لَنْ يَنالَ اللهَ) : حرف نفي ونصب واستقبال. ينال : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة ولفظ الجلالة «الله» مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة وقد قدّم على الفاعل.
(لُحُومُها وَلا دِماؤُها) : فاعل مرفوع بالضمة. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. دماؤها : معطوف على «لحومها» ويعرب إعرابه أي لحوم الضحايا ودماؤها.
(وَلكِنْ يَنالُهُ) : الواو زائدة. لكن : حرف استدراك مهمل لأنه مخفف وهو هنا بمعنى «بل» يناله : فعل مضارع مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
(التَّقْوى مِنْكُمْ) : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. منكم : جار ومجرور متعلق بينال أو بحال محذوفة من «التقوى» والميم علامة جمع الذكور.
(كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السابقة وفاعل «سخر» ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
(لِتُكَبِّرُوا اللهَ) : اللام حرف جر للتعليل. تكبروا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. والجملة الفعلية «تكبروا الله» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بسخرها.