والميم علامة جمع الذكور أي فإلهكم المعبود. إله : خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. والجملة الاسمية «هو إله واحد» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «إلهكم» واحد : توكيد لإله مرفوع وعلامة رفعهما.. أي التوكيد والمؤكد ـ الموكد ـ الضمة المنونة أي توكيد وحدانية الله.
(فَلَهُ أَسْلِمُوا) : الفاء سببية. له : جار ومجرور متعلق بأسلموا. أسلموا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى : أخلصوا له الذكر والعبادة والطاعة.
(وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) : الواو استئنافية. بشر : فعل أمر مبني على السكون حرك بالكسر للوصل ـ التقاء الساكنين ـ والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. المخبتين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. بمعنى : العابدين الطائعين.
(الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) (٣٥)
(الَّذِينَ) : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة ـ نعت ـ للمخبتين في الآية الكريمة السابقة أو يكون خبر مبتدأ محذوف ـ في محل رفع ـ بتقدير : هم. المعنى والتقدير : وهؤلاء المطيعون هم الذين.
(إِذا ذُكِرَ اللهُ) : الجملة الشرطية مع جوابها صلة الموصول لا محل لها. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط ـ أداة شرط غير جازمة. ذكر : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : نائب فاعل مرفوع للتعظيم وعلامة الرفع الضمة والجملة الفعلية «ذكر الله» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
(وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. قلوب :