جار ومجرور متعلق بأحلت والميم علامة جمع الذكور وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الأنعام : نائب فاعل مرفوع بالضمة.
(إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) : أداة استثناء ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلا. يتلى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر وهو مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. عليكم : جار ومجرور متعلق بيتلى والميم علامة جمع الذكور. والجملة الفعلية «يتلى عليكم» صلة الموصول لا محل لها بمعنى إلّا ما يقرأ عليكم آية تحريمه أو تحريمه في القرآن.
(فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ) : الفاء استئنافية للتسبيب. اجتنبوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الرجس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(مِنَ الْأَوْثانِ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «الرجس» بتقدير : فاجتنبوا الرجس حالة كونه من الأوثان أي الذي هو الأوثان لأن «الرجس» مبهم تبيّن بمن الأوثان و «من» هنا حرف جر بياني «من.. البيانية» أي لبيان جنس الرجس وتمييز له.
(وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) : معطوفة بالواو على جملة «اجتنبوا الرجس» وتعرب إعرابها. الزور : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ) (٣١)
(حُنَفاءَ لِلَّهِ) : حال من واو الجماعة في «اجتنبوا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ فعلاء ـ وهو جمع «حنيف» لله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحنفاء بمعنى : مسلمين مخلصين الدين لله مائلين عن الباطل.