(وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ) : أعرب. حق : فعل ماض مبني على الفتح. عليه : جار ومجرور متعلق بحق. العذاب : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : وكثير حق عليه العذاب وثبت لعصيانه وامتناعه عن السجود.
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ) : الواو استئنافية. من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من» يهن : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. وأصله : يهين ـ حذفت الياء تخفيفا وتخلصا من التقاء الساكنين. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. والجملة الفعلية «يهن الله» صلة الموصول «من» لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به مقدم.. التقدير : ومن يهنه الله.
(فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بنفي مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط. ما : نافية لا عمل لها. له : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم و «من» حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. مكرم : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر بمعنى : فما له من مكرم يكرمه بالسعادة.
(إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ) : هذا القول الكريم أعرب في نهاية الآية الكريمة الرابعة عشرة بمعنى يفعل ما يشاؤه على مقتضى حكمته وعلمه.
(هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ) (١٩)
(هذانِ خَصْمانِ) : ها : للتنبيه. ذان : اسم إشارة مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مبتدأ ومفرده : ذا. وقد أسقطت ألف «ذا» لأنه لا يصح اجتماع الألفين لسكونهما : أي ألف «ذا» وألف التثنية وهنا سقطت ألف «ذا» لأن الألف الباقية هي الف التثنية فأعربت. خصمان : خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.