(يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ) : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها. كيده : فاعل مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة بمعنى هل يذهبن فعله بنفسه.
(ما يَغِيظُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يغيظ : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ما يغيظه بسبب انتصار الرسول.
(وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ) (١٦)
(وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ) : الواو استئنافية. الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. التقدير : ومثل ذلك الإنزال أنزلناه أو يكون في محل نصب نائبا عن مفعول مطلق ـ مصدر ـ محذوف أو صفة له بتقدير : وأنزلناه إنزالا مثل ذلك الإنزال. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اللام للبعد والكاف للخطاب. أنزل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(آياتٍ بَيِّناتٍ) : حال من الهاء ضمير «أنزلناه» منصوب وعلامة نصبه الكسرة المنونة بدلا من الفتحة المنونة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. بيّنات : صفة ـ نعت ـ لآيات تعرب إعرابها أي واضحات.
(وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ) : الواو عاطفة. وما بعدها يعرب إعراب «إنّ الله يفعل ما يريد» في الآية الكريمة الرابعة عشرة ومفعول «يهدي» الأول محذوف.. بتقدير : يهدي الآيات بيّنات من يريد.. أو ولأن الله يهدي به أي القرآن.