(أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ) : مخففة من «أنّ» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر تقديره : أنّه لأن الفعل «ينصر» منصوب بلن.. وليس بأن لأن العرب إذا جمعت بين حرفين عاملين ألغت أحدهما. لن : حرف نصب ونفي واستقبال. ينصره : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى : لن يرزقه الله. أي إنّ الله ناصر رسوله محمدا ومظهر دينه فمن كان يظن من حاسديه وأعاديه أنّ الله لن يرزقه.. والجملة الفعلية «لن ينصره الله» في محل رفع خبر «أن» و «أنّ» وما في حيزها من اسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي «يظن».
(فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) : جار ومجرور متعلق بينصره وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والآخرة : معطوفة بالواو على «الدنيا» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
(فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ) : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء واقعة في جواب الشرط اللام لام الأمر. يمدد : فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. بسبب : جار ومجرور متعلق بيمدد بمعنى : بحبل ويجوز أن يكون الباء حرف جر زائدا و «سبب» اسما مجرورا لفظا منصوبا محلا على المفعولية.
(إِلَى السَّماءِ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «سبب» بمعنى : بحبل إلى سقف أو سماء بيته.
(ثُمَّ لْيَقْطَعْ) : حرف عطف. ليقطع : معطوفة على «ليمدد» وتعرب إعرابها بمعنى ليختنق ويجوز أن يكون المعنى : ثم ليخنق نفسه.. بحذف المفعول به.
(فَلْيَنْظُرْ هَلْ) : تعرب إعراب «ثم ليقطع» لأنها معطوفة عليها بمعنى ثم ليتصور هل : حرف استفهام لا محل له.