مستحق بسبب ما قدمته نفسك من الكفر. قدمت : الجملة الفعلية من الفعل وفاعله صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. يداك : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وأصله : يدان ـ حذفت النون للإضافة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : بما قدّمته يداك.
(وَأَنَّ اللهَ) : الواو عاطفة. أنّ : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «أنّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة والجملة الفعلية بعده «ليس بظلام..» في محل رفع خبر «أنّ».
(لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) : فعل ماض ناقص من أخوات «كان» مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو. و «أنّ» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر معطوف على الاسم الموصول وصلته «بما قدمت يداك» الباء حرف جر زائد لتأكيد النفي. ظلام : اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر «ليس». للعبيد : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل ـ ظلام ـ.
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ) (١١)
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ) : أعرب في الآية الكريمة الثالثة. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة.
(عَلى حَرْفٍ) : جار ومجرور متعلق بحال من ضمير «يعبد» بمعنى : يعبد الله غير متمكن من الدين أو على طرف لا ثبات له فيه.
(فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ) : الفاء استئنافية. إن : حرف شرط جازم. أصابه : فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. خير : فاعل مرفوع بالضمة.