(رَبِّي نَسْفاً) : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. نسفا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً) (١٠٦)
(فَيَذَرُها) : الجملة الفعلية معطوفة بالفاء على جملة «ينسفها» وتعرب إعرابها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله جلّت قدرته بمعنى : فيتركها أي فيترك مراكزها ويجوز أن يكون الضمير «ها» عائدا على «الأرض» وإن لم يجر لها ذكر كقوله تعالى : (ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ).
(قاعاً صَفْصَفاً) : حال من الضمير «ها» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. صفصفا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «قاعا» ويعرب إعرابه بمعنى : أرضا مستوية سهلة منبسطة لإنبات فيها وجمع «قاع» : قيعان. وصفصفا : كأن أجزاءها على صف واحد.. أي مستويا.
(لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً) (١٠٧)
(لا تَرى فِيها) : الجملة الفعلية وما بعدها في محل نصب حال ثان من ضمير «يذرها». لا : نافية لا عمل لها. ترى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. فيها : جار ومجرور متعلق بترى.
(عِوَجاً وَلا أَمْتاً) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. أمتا : معطوف على «عوجا» ويعرب إعرابه بمعنى : لا ترى فيها انخفاضا ولا نتوءا يسيرا أي ارتفاعا.
** (وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ) : هذا القول الكريم هو مستهل الآية الكريمة التسعين أي من قبل أن يقول لهم السامريّ ما قال.. أو من قبل عودة موسى من الطور وبعد حذف المضاف إليه المصدر المؤول «أن يقول لهم السامريّ» أو «عودة موسى» بني المضاف «قبل» على الضم لانقطاعه عن الإضافة.