(حِينَ يُنَزَّلُ
الْقُرْآنُ) المعنى : إن نزل فيها حكم لم تعرفوا ظاهره شرح لكم. (عَفَا اللهُ عَنْها) يعنى الأشياء فلم يذكرها. وقيل : عن المسألة فلم يؤاخذ
بها.
١٠٢ ـ (قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ) قال مقاتل : كان بنو إسرائيل يسألون أنبياءهم عن أشياء
فإذا أخبروهم لم يصدقوهم .
١٠٣ ـ (ما جَعَلَ اللهُ) أى ما أمر به ولا أوجبه. (والبحيرة) الناقة تلد خمسة أبطن ، فإذا كان الخامس أنثى شقوا أذنها
وحرمت على النساء. (والسائبة) من الأنعام : كانوا يسيبونها فلا يركبون لها ظهرا ، ولا
يحلبون لها لبنا.
(والوصيلة) الشاة تلد سبعة أبطن ، فإذا كان السابع ذكرا وأنثى قالوا
: وصلت أخاها فلا تذبح ، وتكون منافعها للرجال دون النساء ، فإن ماتت اشترك فيها
الرجال والنساء.
(والحامى) الفحل ينتج من ظهره عشرة أبطن ، فيقولون : قد حمى ظهره ،
فيسيبونه لأصنامهم فلا يحمل عليه . (وافتراؤهم عليه) قولهم : إن الله أمرنا بذلك.
١٠٤ ـ (أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ) المعنى : أيتبعونهم فى خطئهم.
١٠٦ ـ قوله تعالى : (شَهادَةُ بَيْنِكُمْ) قال ابن عباس : كان تميم الدارى وعدى بن بداء ـ وكانا
نصرانيين يختلفان إلى مكة ، فصحبهما رجل من بنى سهم ، فمات وليس عنده مسلم ، فأوصى
إليهما بتركته ، فقدما بها على أهله وكتما جاما من فضة ، فاستحلفهما النبى صلىاللهعليهوسلم ما كتما ، وخلى سبيلهما. ثم
__________________