٤١ ـ تقويم
اللسان.
٤٢ ـ جامع
المسانيد والألقاب.
٤٣ ـ الموضوعات.
فى الحديث.
٤٤ ـ زاد
المسير فى علم التفسير.
٤٥ ـ نتيجة
الإحياء. مختصر إحياء علوم الدين.
٤٦ ـ شرح مشكل
الصحيحين.
٤٧ ـ دفع شبهة
التشبيه والرد على المجسمة.
٤٨ ـ بر
الوالدين.
وفاته : قال
سبطه أبو المظفر : «جلس جدى يوم السبت ، سابع عشر من شهر رمضان ، سنة سبع وتسعين
وخمسمائة ، تحت تربة أم الخليفة المجاورة لمعروف الكرخى ، وكنت حاضرا ، فأنشد
أبياتا قطع عليها المجلس ، ثم نزل عن المنبر ، فمرض خمسة أيام. وتوفى ليلة الجمعة
بين العشاءين فى داره ، وعمره نحو التسعين».
وغسل وقت السحر
، واجتمع أهل بغداد ، وغلقت الأسواق ، وحملت جنازته على رؤوس الناس ، وكان الجمع
كثيرا جدا. وكان فى شهر تموز ، فأفطر بعض من حضر لشدة الحر ، وكثرة الزحام ، وما
وصل إلى حفرته إلا وقت صلاة الجمعة ، والمؤذن يقول : الله أكبر.
ودفن بباب حرب
، بالقرب من مدفن أحمد بن حنبل ، وترك من الأولاد ثلاثة ذكور وثلاث إناث.
تغمده الله
بواسع رحمته ، ونفع بعلومه المسلمين .
طارق فتحى
السيد
__________________