(وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا) أى تطيقوا التسوية بين النساء فى المحبة التى هى ميل
الطباع.
(فَلا تَمِيلُوا) إلى المحبوبة (فتذروا) الأخرى (كَالْمُعَلَّقَةِ) وهى التى لا هى أيم ولا ذات بعل .
١٣٥ ـ قوله تعالى : (فَاللهُ أَوْلى بِهِما) أى أولى بالنظر لهما. والمعنى : لا تنظروا إلى فقر
المشهود عليه ولا إلى غناه. (فَلا تَتَّبِعُوا
الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا) المعنى لتعدلوا .
(وَإِنْ تَلْوُوا) وهو أن يلوى الشاهد لسانه بالشهادة إلى غير الحق (أَوْ تُعْرِضُوا) المعنى وتعرضوا. وقرأ حمزة «تلوا» من الولاية ، فيكون الخطاب للحاكم.
١٣٦ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) قيل : المراد بهم أهل الكتاب ، فيكون المعنى : آمنوا
بموسى وعيسى (آمَنُوا) بمحمد صلىاللهعليهوسلم. وقيل : المنافقون ، فالمعنى : آمنوا بقلوبكم. وقيل :
المسلمون ، فالمعنى : اثبتوا على إيمانكم .
١٣٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) بموسى (ثُمَّ كَفَرُوا) بعده (ثُمَّ آمَنُوا) بعزير (ثُمَّ كَفَرُوا) بعيسى (ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً) بمحمد (لَمْ يَكُنِ اللهُ
لِيَغْفِرَ لَهُمْ) ما أقاموا على ذلك .
__________________