(والركاب) الإبل ، والمعنى : لا شىء لكم فى هذا ، إنما هو لرسول الله صلىاللهعليهوسلم خاصة (١).
٧ ، ٨ ـ (كَيْ لا يَكُونَ) يعنى الفىء (دُولَةً) المعنى : لئلا يتداوله الأغنياء بينهم فيغلبوا الفقراء عليه (٢) ، ثم وصف المستحقين للحق فقال : (لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا).
٩ ـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ) يعنى المدينة ، وهم الأنصار (وَالْإِيمانَ) أى : وآثروا الإيمان من قبل هجرة المهاجرين (٣).
(حاجَةً) أى حسدا مما أوتى المهاجرون من مال الفىء ، وقيل : من الفضل. (وَيُؤْثِرُونَ) يعنى الأنصار آثروا المهاجرين ، (والخصاصة) الفقر.
١٠ ـ (جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ) يعنى التابعين.
١١ ـ (يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ) يعنى اليهود (لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ) من المدينة.
١٣ ـ (لَأَنْتُمْ) يعنى المؤمنين. (فِي صُدُورِهِمْ) يعنى المنافقين ، وقيل :
اليهود (٤).
١٤ ـ (إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ) المعنى : لا يبرزون لحربكم. (بَأْسُهُمْ) أى عداوة بعضهم لبعض شديدة.
١٥ ـ (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً) وهم كفار قريش يوم بدر ، ويقال :
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٦) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٠) ، وجامع الأصول (٢ / ٣٨٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢١١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٦).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير سورة الحشر (٦ / ٥٩) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٢) ، وزاد المسير (٨ / ٢١٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٠).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٣١) ، وزاد المسير (٨ / ٢١٨).